البناء القانوني للادارة الالكترونية

Abstract

إن الإدارة الإلكترونية هي نتاج تطور التقنية المعلوماتية، والبيانات الإلكترونية كمجال ضيق بين حاسوب، وآخر وذلك عن طريق استخدام الانترنت وعن طريق الشبكات بنوعيها الداخلية، والخارجية، والإدارة الإلكترونية لم تأت مرة واحدة، بل مرت بجملة من المراحل إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، وذلك بدآ من الإدارة الفاعلة التقليدية وصولا إلى الإدارة الإلكترونية الفاعلة. والإدارة الإلكترونية تتكون من جملة من العناصر، متمثلة في جهاز الحاسوب، والبرمجيات وصناع المعرفة وشبكات الاتصال، ولا ينحصر تطبيقها في مجال واحد فالإدارة الإلكترونية غزت جميع مجالات الحياة، وذلك لأنواعها المختلفة فالإدارة الإلكترونية طبقت في الحكومة الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني...وغيرها لما لها من وظائف من تخطيط، ورقابة، وتنظيم، وتوجيه، ولما تمتلكه من أهمية ومميزات فأسلوب الإدارة الإلكترونية أسلوب دقيق ومتقن ذو جودة عالية وتكلفة أقل يطبق في أي مكان وفي أي زمان . وللإدارة الإلكترونية متطلبات يجب توفيرها، لتتمكن من تحقيق أهدافها المرجوة وهذه المتطلبات شملت الجانب السياسي، والتشريعي، والجانب الاجتماعي والجانب المالي. وبالرغم من إيجابيات الإدارة الكبيرة، إلا أن لها أيضا سلبيات، وذلك بسبب قلة الوعي والاستخدام غير السوي لها، واستعمالها في جميع الميادين، مما أدى من زيادة مشكلة البطالة فالإعتماد الكلي أصبح لتكنولوجيا المعلومات والإتصال، وأصبحت الحاجة للموظفين قليل وهذا ما أدى إلى البطالة، ولا ننسى المعيقات والصعوبات التي وقفت حائلا دون تطبيقها، كضعف الموارد المالية المخصصة، وعدم اهتمام الهيئات والقيادات العليا بها وهذه من أهم المشكلات التي تعاني منها.