أثر التحولات الاقليمية الراهنة على الأمن الانساني على منطقة المغرب العربي -دراسة حالة ليبيا-

Abstract

تهدف دراستنا للموضوع المعنونة بـ أثر التحولات الاقليمية الراهنة على الأمن الانساني في منطقة المغرب العربي- دراسة حالة ليبيا-، لقياس تأثير هذه التحولات في مختلف أقطار المغرب العربي،بين عامي 2010/2014 وقد تمت معالجة ذلك وفق مستويين: المستوى نظري: تضمن المعالجة المفاهيمية والنظرية لموضوع الأمن الانساني بالعودة للمقاربات والأطر النظرية لتبيان أن الأمن الانساني هو المطلب الأول لكل المجتمعات البشرية، والهدف المحرك لنشاطها الذي يحمل أسباب الطمأنينة وديمومة كرامة الانسان بعيدا عن مصادر الخطر ومكامن التهديد. المستوى التطبيقي:(تضمن شقين) أولا: رصد طبيعة التحولات وحصرها في تحولات على مستوى الدائرة المغاربية، تحولات على مستوى الدائرة الافريقية، تحولات على مستوى الدائرة الشرق أوسطية، ورصد طبيعة مختلف التهديدات التي انطوت عليها وانعكست على منطقة المغرب العربي، هذه الأخيرة التي أصبحت كبؤرة للتوتر الجديد في شمال افريقيا في الظرفية الراهنة. ثانيا: سعت بعدها الدراسة إلى مقاربة الأمن الانساني في ليبيا حيث يشكل أمن الانسان فيه اطارها معادلة تتفاعل فيها جملة من العوامل، تتراكب في صورة معقدة تنعكس على اشكالية التعامل معها. وكنتيجة نهائية ينبغي على دول منطقة المغرب العربي العمل بمقتضيات مقاربة الأمن الانساني والذي ينطلق من أساس رفاهية الانسان مقابل بقاء الدولة هذا بهدف تحقيق الأمن بمختلف أبعاده