Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23684
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorزعبي, عمار-
dc.date.accessioned2023-03-31T13:04:46Z-
dc.date.available2023-03-31T13:04:46Z-
dc.date.issued2014-02-03-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23684-
dc.description.abstractجَاءَتْ قَوَاعِدُ قَانُونِ حِمَايَةِ المُسْتَهْلِكِ لِكَيْ تُؤَكِّدَ حُقُوقَ المُسْتَهْلِكِينَ، مِثْلَ حُرِّيَةِ التَّعَاقُدِ، الإِعْلاَمِ، ضَمَانِ صِحَّةِ المُسْتَهْلِكِ ...الَخ، وَتَنَاوَلَ، عُمُومًا، المُنْتِجَ وَ المُنْتَجَ، وَمَسْؤُولِيَّةَ المُنْتِجِ وَ اِلْتِزَامَاتِهِ المُخْتَلِفَةِ، وَأَخِيرًا، كَيْفِيَّةَ إِدَارَةِ النِّزَاعِ بَيْنَ المُنْتِجِ وَالمُسْتَهْلِكِ. تُعْتَبَرُ المَادَّةُ (140) مُكَرَّرْ مِنَ القَانُونِ المَدَنِيِّ نُسْخَةً عَنِ المَادَّةِ (1386) الفَقْرَةُ (02) مِنَ القَانُونِ المَدَنِيِّ الفَرَنْسِيِّ المُنْشَئِ لِلْمَسْؤُولِيَّةِ عَنِ المُنْتَجَاتِ المَعِيبَةِ. وَقَدْ أَكَّدَ القَانُونُ عَلَى ضَرُورَةِ تَنْظِيمِ المُسْتَهْلِكِينَ لأَِنْفُسِهِمْ فِي جَمْعِيَّاتٍ لِحِمَايَةِ المُسْتَهْلِكِ مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تُسَاعِدَهُمْ عَلَى فَهْمٍ أَفْضَلَ لِلْقَوَانِينِ وَالتَعَرُّفِ عَلَى حُقُوقِهِمْ وَالمُطَالَبَةِ بِهَا. أَدْخَلَتْ المَادَّةُ (140) مُكَرَّرْ مِنَ القَانُونِ المَدَنِيِّ المَسْؤُولِيَّةَ المَدَنِيَّةَ لِلْمُنْتِجِ بِسَبَبِ المُنْتَجِ المَعِيبِ، وَ ذَلِكَ لِحِمَايَةِ حُقُوقِ المُسْتَهْلِكِينَ المَضْرُورِينَ، الذِينَ هُمْ إِمَّا أَطْرَافٌ فِي العَقْدِ أَوْ خَارِجَهُ. وَ فِي مَوَاجَهَةِ التَّطَوُّرِ التِّكْنُولُوجِيِّ وَ تَعَقُّدِ أَسَالِيبِ الإِنْتَاجِ وَالتَّوْزِيعِ، التِّي أَدَّتْ إِلَى نُشُوءِ مُجْتَمَعَاتٍ اِسْتِهْلاَكِيَّةٍ حَقِيقِيَّةٍ، فَقَدْ أَصْبَحَ مِنَ الصَّعْبِ جِدًّا، إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ المُسْتَحِيلِ، إِثْبَاتُ خَطَأ المُنْتِجِ وَ مَنْ يَتَحَمَّلُهُ تَحْدِيدًا. هَذَا القَانُونُ لاَ يُؤَكِّدُ فَقَطْ عَلَى الحَقِّ فِي الضَّمَانِ، وَ لَكِنَّهُ يَضَعُ أَيْضًا نِظَامًا خَاصًّا لِلْمَسْؤُولِيَّةِ بِسَبَبِ تَسْلِيمِ المُنْتَجَاتِ تُسَمَّى المَسْؤُولِيَّةُ بِلاَ خَطَأ، وَهِيَ مَسْؤُولِيَّةٌ يُمْكِنُ وَصْفُهَا بِالمَسْؤُولِيَّةِ المَوْضُوعِيَّةِ القَائِمَةٌ عَلَى أَسَاسِ الخَطَرِ وَ لَيسَ عَلَى أَسَاسِ الخَطَأِ. لَقَدْ سَعَى القَانُونُ 09/03 المُتَعَلِّقِ بِحِمَايَةِ المُسْتَهْلِكِ وَ قَمْعِ الغِشِّ إِلَى حِمَايَةٍ فَعَّالَةٍ لِلْمُسْتَهْلِكِ وَ ضَحَايَا المُنْتَجَاتِ المَعِيبَةِ، وَ أَحْكَامُ هَذَا القَانُونِ تَنْطَبِقُ عَلَى كُلِّ السِّلَعِ وَالخَدَمَاتِ المُقَدَّمَةِ لِلْمُسْتَهْلِكِينَ، بِثَمَنٍ أَوْ مَجَّانًا، وَ عَلَى كُلِّ مُتَدَخِّلٍ فِي جَمِيعِ مَرَاحِلِ عَمَلِيَّةِ الوَضْعِ لِلاِسْتِهْلاَكِ. فِي ضَوْءِ هَذِهِ النُّصُوصِ القَانُونِيَّةِ، سَنُحَاوِلُ تَحْلِيلَ الآلِيَاتِ التِّي جَاءَ بِهَا المُشَرِّعُ لِحِمَايَةِ المُسْتَهْلِكِ، وَ لِلْقِيَامِ بِذَلِكَ، سَنُحَدِّدُ مَنِ الذِي لَهُ حَقُّ الدِّفَاعِ عَنِ المُسْتَهْلِكِينَ وَ مُرَاقَبَةُ المُنْتِجِ، وَكَذَا الحَدِيثُ عَنِ العُقُوبَاتِ القَانُونِيَّةِ وَالإِدَارِيَّةِ المُقَرَّرَةِ وِفْقًا لِقَانُونِ حِمَايَةِ المُسْتَهْلِكِ، وَأَخِيرًا دِرَاسَةُ التَّعْوِيضِ عَنِ الأَضْرَارِ. كُلُّ هَذَا مِنْ أَجْلِ أَنْ تَكُونَ المَنْظُومَةُ القَانُونِيَّةُ فَعَّالَةً عَلَى أَرْضِ الوَاقِعِ، وَ كَذَا نَتَمَكَّنَ مِنْ خَلْقِ مَنْظُومَةٍ قَانُونِيَّةٍ مُتَجَانِسَةٍ لِحِمَايَةِ المُسْتَهْلِكِ.en_US
dc.description.sponsorshipthesis, Université Mohamed Khider Biskra.en_US
dc.language.isoaren_US
dc.publisherUniversité Mohamed Khider Biskra.en_US
dc.subjectحماية المستهلكen_US
dc.subjectالأضرار الناتجة عن المنتجات المعيبةen_US
dc.titleحماية المستهلك من الأضرار الناتجة عن المنتجات المعيبةen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département de droit

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
حماية المستهلك من الأضرار الناتجة عن المنتج.pdf98,47 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.