Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23735
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | كشيدة, الطاهر | - |
dc.date.accessioned | 2023-04-02T14:43:52Z | - |
dc.date.available | 2023-04-02T14:43:52Z | - |
dc.date.issued | 2011-11-13 | - |
dc.identifier.uri | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23735 | - |
dc.description | Masters thesis | en_US |
dc.description.abstract | تناولنا في هذه الدراسة أثر التدخل لأغراض إنسانية على مبدأ السيادة، غير أنه كان لزاما علينا في بادئ الأمر أن نبين الموقف التقليدي لكل من الفقه والقضاء الدوليين من مبيدئي السيادة وعدم التدخل باعتبارهما يمثلان حجر زاوية في التنظيم الدولي وبقاء الدول، ثم نبين تطور هذين المبدئين وتأثرهما بالتعاون والتضامن الدوليين في عدة مجالات كالقضاء الدولي والاهتمامات الدولية الكبرى، ثم حاولنا أن نبين جهود الفقهاء لإيجاد توازن بين مبدأ السيادة والتدخل الإنساني معتمدين في ذلك على أمثلة من صور التدخل السابقة ولهذا كانت الإشكالية التي حاولنا معالجتها من خلال هذا الموضوع هي إشكالية رئيسية تكمن في: هل أن التدخل الإنساني يشكل تراجع المجتمع الدولي عن مبادئ راسخة في ميثاق الأمم المتحدة وإنشاء لقواعد دولية جديدة؟ وما مدى تفاعل السيادة مع فكرة التدخل الإنساني؟ ومن خلال التفحص العلمي لهذا الموضوع ارتأينا تقسيمه إلى فصلين وكل فصل إلى مبحثين وكل مبحث إلى ثلاثة مطالب وكل مطلب إلى ثلاثة فروع. خصصت الفصل الأول لدراسة مبدئي السيادة وعدم التدخل في الواقع الدولي الراهن، تناولت في المبحث الأول ماهية مبدئي السيادة وعدم التدخل من خلال ثلاثة مطالب، عالجت في المطلب الأول ماهية مبدأ السيادة والخلاف الفقهي حول نظريات السيادة بالتعرض للجدل الفقهي القائم بين سلطان السيادة المطلقة والسيادة المحدودة حيث اتجه فريق معاصر من الفقه إلى هجران الطرح التقليدي للسيادة المطلقة وانتهاج مبادئ السيادة المحدودة أو السيادة النسبية بما تفترضه المصالح الإنسانية، وبعدها تناولت موقف الفقه من المفهوم السياسي للسيادة بتبني المفهوم الاقتصادي الذي أصبح اليوم عاملا أكثر أهمية من العامل السياسي وبعد ذلك وفي المطلب الثاني ماهية مبدأ عدم التدخل تعرضت فيه لمفهومه وخصائصه وأساسه القانوني في المواثيق كما تعرضنا فيه لمعناها الثاني وهو قيد الاختصاص، ثم في مطلب ثالث تناولت علاقة مبدئي السيادة وعدم التدخل بحضر استخدام القوة تعرضت فيه لمفهوم حظر استخدام القوة حسب المادة 2/4 ثم إلى الاستثناءات الواردة عنه كالتدخل الإنساني والدفاع الشرعي، أما في المبحث الثاني فتعرضت لمبدأ السيادة وعدم التدخل أمام المستجدات والاهتمامات الدولية الحديثة تعرضت فيه في المطلب الأول لتأثر مبدئي السيادة وعدم التدخل بالعولمة والتضامن والتقدم العلمي ثم في مطلب ثاني لتأثير مستجدات التعاون الدولي في مجال القضاء الدولي الجنائي المستحدث والذي يسعى إلى السمو بالمجتمعات الدولية إلى ضرورة مكافحة الجريمة بإنشاء محاكم جنائية تصبو إلى ضرورة معاقبة المجرمين دون التحجج بالسيادة الدولية بل تجعل منه المحاكمات موضوعا يخرج عن المجال المحجوز للدولة عندما يتعلق الأمر بالمصالح الدولية، ثم في مطلب ثالث الاهتمامات الإنسانية الكبرى وأثرها على مبدئي السيادة وعدم التدخل كقضايا الأقليات وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها ولاسيما حقوق الإنسان التي أصبحت اليوم منعرجا خطيرا في تاريخ السيادة ساعد على الحد منها لصالح الإنسانية . أما الفصل الثاني فتناولت فيه واقع التدخل الإنساني وصوره وآفاقه من خلال مبحثين خصصت فيه المبحث الأول لماهية التدخل ومدى مشروعيته والجهات المسؤولة عنه حيث تعرضت في المطلب الأول إلى ماهية التدخل من حيث مفهومه الضيق والواسع وأصوله التاريخية ثم إلى شروطه وأنواعه بالإضافة إلى التمييز بينه وبين المساعدات الإنسانية، أما في المطلب الثاني فتناولت مدى مشروعية التدخل ووسائله من خلال التعرض إلى أساسه القانوني في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ثم في مطلب ثالث إلى الجهات المسؤولة عنه سواء منظمة الأمم المتحدة أو المنظمات الحكومية وغير الحكومية أو الدول، وهل هو حق أم واجب؟ أما في المبحث الثاني فتعرضت لدراسة تطبيقية لحالة التدخل وصوره وآفاقه، تناولت في المطلب الأول التدخلات غير العسكرية من حيث شرعيتها من طرف الأمم المتحدة ومجلس الأمن ثم في مطلب ثان إلى التدخلات العسكرية وتطرقنا إلى أمثلة التدخل الإنساني في الصومال ويوغسلافيا وكوسوفو والعراق، ثم في مطلب ثالث تعرضنا إلى المحاولات العديدة لعقلنة التدخل ومسؤولية الأمم المتحدة عن ذلك كما أشرنا إلى الجهود الدولية من أجل استبدال مصطلح ''التدخل الإنساني'' بـ''المسؤولية الدولية للحماية'' أو''الحق في المساعدة''. لإيجاد توازن بين التدخل الإنساني ومبدأ السيادة. Résumé : Nous avons traite dans cette étude l'impact de l'intervention humanitaire sur le principe de la souverainte et le principe de non- ingerence pour atteindre notre but, il était primordial de montrer que ces deux principes sus-cites représentent la pierre angulaire de l’organisation du contemporain international, et par conséquent ils touchent directement à la sensibilité internationale et essentiellement la paix et la sécurité internationale et la survie des états et des organisations internationales. il est à souligner qu'aucun sujet international n'a eu des opinions divergentes, comme celui de la relation entre le principe de la souveraineté et l’idée du droit d’ingérence car ces deux derniers sont des antagonistes et leurs points de collision perturbent le lecteur entre la politique et la loi malgré les grands efforts développés à ce sujet pour résoudre ce problème et que tous ont échoue devant le développement du principe de la souverainte, des lors la problématique qu'on peut imaginer est d’essayer de trouver et d'établir un équilibre entre l'ingérence humanitaireet la souveraine des états dans le but d’amélioration et de préservation des droits de l'homme. | en_US |
dc.description.sponsorship | Université Mohamed khider Biskra. | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.publisher | Université Mohamed Khider Biskra. | en_US |
dc.subject | التدخل الانساني | en_US |
dc.subject | مبدأ السيادة | en_US |
dc.title | التدخل الانساني و تأثيره على مبدأ السيادة | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Département de droit |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
التدخل الانساني و تأثيره على مبدأ السيادة.pdf | 52,47 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.