Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24110
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | بوغرارة, هبة الله | - |
dc.date.accessioned | 2023-04-09T16:06:31Z | - |
dc.date.available | 2023-04-09T16:06:31Z | - |
dc.date.issued | 2021 | - |
dc.identifier.uri | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24110 | - |
dc.description | جامعة محمد خيضر بسكرة | en_US |
dc.description.abstract | RESUME : إن منطقة تقرت بما تشكله من أهمية إستراتيجية فرضها عليها موقعها الجغرافي و الفلكي بالصحراء الشرقية الجزائرية و تنوع تركيبتها البشرية .و قد عاشت منطقة تقرت قبيل سيطرة الاحتلال الفرنسي عليها فترة من عدم الاستقرار السياسي بسبب التقاتل على عرش السلطنة داخل أسرة بني جلاب بالإضافة إلى انخراط سلاطين الأسرة في الصراع بين أسرتي بن قانة و بوعكاز حول منصب شيخ العرب إلا أن منطقة تقرت عاشت فترة رخاء اقتصادي و تعايش اجتماعي لم يعكر صفوه الاقتتال السياسي و بعد وقوع مدينة الجزائر في يد الاستعمار الفرنسي و توغله بالجزائر و وصوله الى مشارف المنطقة تصدى لها سكان المنطقة بمقاومتين الأولى هي مقاومة الشريف محمد بن عبد الله و سلمان بن جلاب بين 1852م-1854م التي جاءت ردا على محاولة الاستعمار الفرنسي بسط سيطرته على منطقة تقرت و رغم كل ما قدمه قاداها و جنودها من تضحيات إلا أنها فشلت في صد الاحتلال الفرنسي على المنطقة و انتهت بفرار قادتها بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم ثم أتت مقاومة الشريف بوشوشة و بوشمال قبي سنة 1871م كنتيجة للمظالم و التجاوزات التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي و أذنابه بالمنطقة و التي أيضا لم تكلل بالنجاح رغم ما بدله أصحابها من شجاعة و تضحيات و انتهى الأمر بقادتها بالنفي إلى أقاصي الأرض أو الإعدام مثلما حدث مع الشريف بوشوشة . و بمجرد دخول الاستعمار الفرنسي لمنطقة تقرت عمل على إعادة تنظيم المنطقة إدا- ري و اقتصاديا و اجتماعيا و دينيا و حتى ثقافيا ، و التي تركت أثرها في المجتمع التقرتي ، و قد طبقت هاته السياسة من خلال الإرهاب و القهر و الطغيان الذي مارسته على سكان المنطقة و طبقت بواسطة القياد و الباشاغات . مما أنتج وضعا اجتماعيا تميز بانتشار مظاهر الفقر و البؤس والحرمان و الجوع نتيجة سنوات القحط و الجفاف بالإضافة إلى تدهور المستوى المعيشي مما أدى أيضا إلى التدهور في الحالة الصحية للفرد بسبب سوء النظام الغذائي و موجات الأوبئة و الأمراض المعدية التي انتشرت بالمنطقة و لكن رغم ذلك حافظ سكان منطقة تقرت خلال الفترة الاستعمارية على خوصياتهم الاجتماعية من اكل و ملبس و عادات و تقاليد و احتفالات غير انها تاثرت بتردي الأوضاع الاقتصادية في المنطقة مما جعل هده الاحتفالات بسيطة الا فيما ندر عند بعض العائلات الغنية.كما تعرض سكان منطقة تقرت لهجمة استعمارية كبرى في مجال التعليم من خلال التضييق على التعليم العربي التقليدي في مقابل فتح المدارس الاستعمارية التي لم تكن متاحة لكل الجزائريين و هدفت لخلق نخبة تخدم الاستعمار لتولي المناصب الإدارية و قد عرفت منطقة تقرت نشاطا جمعويا كبيرا من خلال مثقفيها في العديد من الجمعيات الوطنية و المحلية اما الطرق الصوفية و أهمها الطريقة التيجانية التي ولم يكن لها نشاط ثقافيا كبيرا بالمنطقة مقارنة بمثيلاتها إلا أنها كانت أكثر الطرق الصوفية بروزا على الساحة السياسية بالمنطقة من خلال مواقفها المؤيدة للاستعمار الفرنسي منذ بداية الاحتلال لكنها بدأت تتجه نحو نحو الثورة التحريرية في ستينيات القرن 20م و الجزائر على مشارف تحقيق استقلالها . كما برز في المنطقة مجموعة من المثقفين و المبدعين في عديد الفنون على اختلافها فمنهم من اقرض الشعر و من ابدع في المسرح فيم اهتم اخرون بالموسيقى فوثقوا فيها معاناتهم و أفراحهم و أمجادهم. كما اهتموا بالرياضة بأنواعها و خاصة منها كرة القدم ABSTRACT : The herein study aims to highlight the characteristics the social and cultural situation in the region of Touggourt between the years 1954 and 1962,and the reversion of the colonial policies on this aspect .After the entry of the colonialism into the region of Touggourt , he tried to reorganize it ,in matter of administration ,economy ,society ,religion and even culture ;using unjust policies through his men called "Caïds and Bash Aghas".This policy has produced a situation characterized by the spread of poverty ,misery ,privation and hunger , in addition to the deterioration of life and health levels. Among these difficult conditions,the inhabitants of the region Touggourt have kept ,during the colonial era,their private social habits ﴾foods,clothes,traditions and celebrations﴿ despite the critical economic situation in the region .In the educational field ,the colonialism has tried to cancel the Arabic traditional education ,and to open the colonial French schools.But these practices did not success to limit the big collectivit activities held by intellectuals in many national and local Associations , beside the great role of the Sufi Orders ,especially "The Tidjani Sufi Order",in the political field ,in particular .We notice as well the emergence of intellectuals and creators in different arts as poetry ,theatre and music .Even sports xere so important for them. | en_US |
dc.description.sponsorship | جامعة محمد خيضر بسكرة | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.subject | اوضاع ، احتماعية ، ثقافية ، منطقة تقرت | en_US |
dc.title | (2021) الأوضاع الاجتماعية و الثقافية بمنطقة تقرت في العهد الاستعماري (1854-1960). Doctoral thesis, univ-biskra | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Département des sciences humaines |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
مذكرة دكتوراه هبة بوغرارة الاوضاع الاجتماعية والثقافية خلال فترة الاستعمار.pdf | 18,49 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.