Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24796
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorBounoua, Ali-
dc.date.accessioned2023-04-30T09:48:03Z-
dc.date.available2023-04-30T09:48:03Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24796-
dc.descriptionجامعة محمد خيضر بسكرةen_US
dc.description.abstractتعرضت هذه الدراسة لموضوع مهم استحوذ على اهتمام العديد من المتخصصين فيه، ألا وهو العلاقات الإنسانية، فهذا الموضوع لم يأت صدفة وإنما جاء على كثرة من البحوث والدراسات التي جاءت على أنقاض الأفكار السابقة التي جعلت من الإنسان العامل، جزء كباقي الأجزاء الأخرى المكونة للهيكل التنظيمي للمؤسسات الصناعية، ظهر فكر موازي جعل من هذا الإنسان المحور الرئيسي لكل تحليلاته للعمل ومشاكل التنظيم، حيث إعتبرت أن للإنسان احتياجات، ولعل نفس الاهتمام الذي دفع "إلتون مايو" "Elton Mayo" إلى القيام بسلسلة من الدراسات والتجارب الميدانية من أجل إثبات أن العوامل المادية وحدها لا تؤدي إلى الزيادة في الإنتاج ولا إلى تحسينه، حيث أن أهم دراسة إمبريقية انطلق منها الباحث وجماعته، ومنهم "روثلسبرجر" "Roethlisberger" و"وليم ديكسون" "W. Dickson" من جامعة "هارفارد" "Harvard"، هي دراسات "هاوثورن" "Hawthorne" الشهيرة التي أجريت بمصانع الويسترن إلكتريك، والتي دامت بين سنتي 1927، و 1932، حيث هدفت هذه الدراسات بداية إلى دراسة الظروف الفيزيقية للعمل (إنارة، تهوئة، ضوضاء، تلوث...) وعلاقتها بالانتاج وكذا إلى تصنف المشكلات المختلفة التي تنشا عن مواقف العمل، ثم ما لبثت أن تحولت إهتماماتها إلى دراسة العوامل النفسية والاجتماعية المحددة للسلوك التنظيمي، وعلى هذا الاساس صنفت على أنها أول دراسة إمبريقية ميدانية تجري بغرض محاولة فهم السلوك الانساني داخل التنظيمات الصناعية، كما خلصت هذه الدراسات إلى نتيجة هامة، وهي ضرورة البحث الدائم عن تغيير اتجاهات العمال وسلوكهم، ثم أوضحت بعد ذلك أن العامل ليس كائنا سيكولوجيا منعزلا ولكنه عضو في جماعة تشكل سلوكه وتضبط تصرفاته من خلال القيم السائدة فيها والمعايير التي تحكمها. ودراستنا هذه تدور حلول محاولة التعرف على مدى استخدام أسلوب العلاقات الإنسانية، والعلاقة بين استخدام هذا الأسلوب وبين شعور العمال بالرضا عن العمل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وذلك من خلال مجموعة من العوامل، وعليه يمكننا أن نصوغ إشكالية دراستنا كالتالي: ما مدى تأثير العلاقات الإنسانية على الرضا الوظيفي لدى الأفراد العاملين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ـ وكالة الجلفة؟. حيث تهدف الدراسة الحالية إلى التأكد ميدانيا من مدى مساهمة العلاقات الانسانية بين عمال صندوق الضمان الاجتماعي-وكالة الجلفة في التأثير على رضاهم الوظيفي، من خلال قياس مجموعة من العوامل رأينا أنه من الممكن أن يكون لها التأثير (العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين، وبين المرؤوسين أنفسهم، الأمن الوظيفي، المشاركة في اتخاذ القرار، التحفيز، القيادة، الاتصال، رأس المال الاجتماعي) ، وقد حاولنا التوليف بين المعطيات النظرية والمعطيات الميدانية ما أمكننا ذلك، حيث استندنا على المقاربات المنهجية الامبريقية بأدواتها وتحليلاتها الكمية والكيفية وأساليبها الإحصائية ،وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة نقتصر على أهمها: • أنه من المهم جدا إدراك القادة في صندوق الضمان الاجتماعي لأهمية شعور الأفراد بالاحترام والتقدير، داخل الصندوق مما يبين أهمية الاتصال المباشر بين الرئيس ومرؤوسيه، ودور تطبيقات الاتصال العملية تطبيقات فتتعدى إفشاء السلام، عدم الإنتقاص من كرامة الأفراد إلى بذل الاستطاعة إلى تحسيسهم بأهمية جهودهم. • تغطية الأجر المتقاضى لمعظم حاجات الأفراد، ووجود نظام أجور ومكافئات مشجع بالصندوق، بما فيها وجود تحفيزات مادية مقابل العمل الإضافي المقدم، كلها تساهم في إحداث ارتباط قوي بين الحافز وآداء العاملين، كما أن جدولة الإدارة للحوافز وتعجيل تنفيذها أو صرفها لقاء الآداء مباشرة، كلها ضرورية لاستمرار غالبية الأفراد على نفس المستوى من العمل. • التعامل مع الزملاء خاصة ممن لديهم نفس الخلفية الاجتماعية، أو مع الزملاء الذين يلتقونهم عادة خارج أوقات العمل، تؤدي إلى تحسين العلاقات معهم، وتسهيل التواصل وتكوين علاقات حتى مع الرؤساء الذين تعقد معهم لقاءات خارج أوقات الدوام، مما تزول معها الحواجز، ويسهل معها إنجاز المهمات، وتعزيز الروابط وتوثيقها بين الرؤساء المرؤوسين. أخيرا نرجوا أن نكون قد وفقنا في هذه الدراسة إلى طرق غامض هذا الموضوع وتوضيح مبهمه، وتيسير فهمه، عسى ذلك أن يساهم في إقتراب جديد للقطاع الضمان الاجتماعي، يساعد في نموه وكفاءتهen_US
dc.description.sponsorshipجامعة محمد خيضر بسكرةen_US
dc.language.isoaren_US
dc.subjectالعلاقات الإنسانية ، الأمن الوظيفي، التحفيز، المشاركة في اتخاذ القرار، القيادة التنظيمية، الإتصال التنظيمي، رأس المال الإجتماعيen_US
dc.title(2017) العلاقات الإنسانية وأثرها على الرضا الوظيفي. Doctoral thesis, Université Mohamed Khider - Biskra.en_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département des sciences sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
أطروحة الدكتورة بـونوة علي.pdf4,47 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.