Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/25243
Title: | (2016) المسألة اللغوية في الإدارة العامة الجزائرية وأثرها على التنمية الإدارية - دراسة ميدانية بالإدارة المحلية - ولاية ورقلة أنموذجا-. ["eprint_fieldopt_thesis_type_phd" not defined] thesis, Université Mohamed Khider - Biskra |
Authors: | Bouhnik, Zineb |
Keywords: | الازدواجية اللغوية، الإدارة العامة، التنمية الإدارية، |
Issue Date: | 2016 |
Abstract: | تعتمد عملية الاتصال في مختلف مراحلها، وفي كل المجالات والنظم الاجتماعية على أداة اللغة، والتي بدورها تعتمد أحيانا على بعض الإشارات والإيماءات والحركات لتكملة الهدف، فاللغة ليست مجرد وعاء أو قالب تصب فيه الخواطر والعواطف والأوامر والطلبات، لكنها عقل وفكر، رأي ومضمون، إنها الشعب والعقيدة والدين والإدارة والتنظيم. وتبدأ عملية توطين اللغة في أي دولة من الإدارة العامة، في إطار التنمية بمختلف مجالاتها، فالإدارة العامة هي التي تسعى إلى تحقيق وتنفيذ كل العمليات الإدارية والسياسات التنظيمية وبناء الدساتير، وإلى تنفيذ القرارات التي تخدم الوطن والمجتمع. ونظرا لأهمية الدور الذي تلعبه اللغة في عملية الاتصال، خاصة الإداري، فإن هذه الدراسة تهدف إلى ترقية اللغة العربية وتوسيع استعمالها، وإلى تحسين الأداء في الإدارة العامة الجزائرية من خلال إيجاد وسيلة للتواصل متاحة ومفهومة لدى جميع أفراد المجتمع، ذلك عبر تسليط الضوء على واقع اللغة في الإدارة العامة الجزائرية، وأثره على التنمية الإدارية، ولإجراء الدراسـة تم طرح تساءل رئيسي، سعت الدراسة للإجابة عليه بشقيها النظري والميدانـي كما يلي: كيف تؤثر اللغة في الإدارة العامة الجزائرية على التنمية الإدارية ؟ واعتمدنا في الجانب النظري الجوانب المتعلقة بمتغيرات الدراسة ومؤشراتها، متمثلة في بعض أجزائها فيما تعلق باللغة وأهميتها، اللغة العربية وخصائصها، ثم مكانتها في المجتمعات العربية والمغرب العربي ثم على وجه الخصوص مكانتها في الجزائر والإدارة العامة، ثم عوامل وأسباب دخول اللغات الأخرى إلى الجزائر، إضافة إلى الازدواجية اللغوية، مظاهرها وبعض أسبابها. كما تمت الإشارة إلى الإدارة العامة وأهميتها ثم أوجه الاختلاف بينها وبين إدارة الأعمال ثم المهام التي تؤديها، بعد ذلك العنصر الأساسي للدراسة ألا وهو الإدارة العامة الجزائرية من بداية تأسيسها إلى مراحل متقدمة من عمرها، حيث تم التعريف بأهم مؤسساتها وهياكلها المركزية واللامركزية بقليل من التفصيل، وأخيرا التنمية الإدارية بداية بمفهومها في الفكر الماركسي والفيبري والإسلامي، خصائصها ومستوياتها، ثم كيفية تقسيم العالم للمجتمعات بحسب مستوى التنمية ومؤشراتها، إضافة إلى التطرق إلى مشكلات التنمية في العالم الإسلامي باعتبار العالم العربي في معظمه دول إسلامية، ليتم بعدها عرض أبعاد التنمية الإدارية ووسائلها ومتطلباتها، ثم التنمية الإدارية في الجزائر بداية بالمظاهر ثم المعوقات. أما بالنسبة لفرضيات الدراسة ومجالاتها والمنهج المستخدم والأدوات فكانت كما يلي: فرضيات الدراسة: وتمثلت في فرضية رئيسية وفرضيتين فرعيتين كما يلي: الفرضية الرئيسية: للغة في الإدارة العامة الجزائرية أثر كبير على التنمية الإدارية. أما الفرضيات الفرعية فهي: - تشكل الازدواجية اللغوية (العربية والفرنسية) واقع الإدارة العامة الجزائرية. - يشكل استخدام اللغة العربية في الإدارة العامة الجزائرية أحد أهم مقومات التنمية الإدارية. مجالات الدراسة: المجال المكاني الإدارة المحلية ولاية ورقلة نموذجا، المجال الزماني الفترة الممتدة من (20 ماي إلى 4 أكتوبر 2014)، أما المجال البشري فقد تمثل في الموظفين الإداريين وعددهم 264. أما بالنسبة للمنهج والأدوات فقد تم استخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة باعتباره المنهج الملائم. باستخدام أسلوبين للتحليل: الكمي والكيفي. وبهدف جمع البيانات اللازمة لانجاز الدراسة في جميع أجزاءها، تم اعتماد نوعين من مصادر البيانات والمعلومات: المصادر الثانوية وقد اعتمدت للوصول لمزيد من استكشاف وتوضيح مشكلة الدراسة، وكتابة الجانب النظري والإطلاع على أدبيات الدراسة مثل الكتب، والمنشورات، و المذكرات، والمجلات، والدوريات، والأبحاث المنشورة وغير المنشورة، بالإضافة إلى بعض المواقع الالكترونية المتوفرة على الشبكة العنكبوتية ( الانترنت )، أما المصادر الأولية فقد اعتمدت الدراسة في جمع البيانات والمعلومات الأولية اللازمة لإجراء التحليل الإحصائي واختبار الفرضيات على الملاحظة والمقابلة ثم الاستمارة ثم تذليلها لتحقيق هذا الغرض. أما بالنسبة لعينة الدراسة فقد تم استخدام العينة العشوائية البسيطة، على أن تمس مختلف المديريات وقد بلغت نسبة العينة إلى مجتمع البحث 50% أي ما عدده 132 فردا. وبعد جمع المعطيات وتصنيفها في جداول وتحليلها بإستخدام الخطوات السالفة الذكر متتالية وأخرى إحصائية تم التوصل إلى مجموعة من النتائج نذكر بعضها كما يلي: 1. يتمثل الواقع اللغوي في الإدارة العامة الجزائرية في ازدواجية لغوية بعدة مظاهر، أي متعدد الدرجات واللغات (فصحى، عامية)، (عربية، فرنسية)، (عربية، انجليزية)، (عربية، أمازيغية)، وكانت السمة السائدة في هذا الواقع هي استخدام اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية. 2. حسب عينة الدراسة فإن هذا الواقع اللغوي يؤثر في الإدارة العامة الجزائرية والمجتمع الجزائري بصفة عامة من جانبين أحدهما سلبي والآخر ايجابي كما يلي: الايجابي: - يتمثل في أن اللغة الفرنسية لغة دقيقة، مناسبة لوسائل الاتصال الحديثة، تسهل التعامل مع الإدارة العامة، زيادة الخبرة للموظف، مواجهة المواقف الصعبة في الإدارة، تسهيل التعامل مع الأجانب والمجتمع الخارجي. السلبي: 1. هي تعبير عن التبعية واستمرارية الاستعمار الفرنسي والثقافي، واستماتة للغة الوطنية (العربية)، كما تعبر عن الدخول في العالمية، ومعوق إداري، وأن اللغات الأجنبية لم تساهم في توطين العلم بدلا من استعارته. 2. أن الخبرة وسنوات العمل تساهم في اكتساب المصطلحات العلمية والعملية الخاصة بالوظيفة. 3. أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية للدولة الجزائرية، لغة العلم والعمل يجب ترقيتها والوصول بها إلى ابعد الحدود، كما أن هناك بعض الحدود لاستخدام اللغات الأجنبية، خاصة ما تعلق بالعلاقات الخارجية والتعاملات الداخلية مع الأجانب، أو في حالات استخدام التكنولوجيا والتي يرى الموظفين انه هناك قدرات لتمكين استخدام اللغة العربية في الوسائل التكنولوجية إلا أن المحاولات والمبادرات قليلة إن لم نقل غير موجودة. 4. أن التعدد اللغوي ليس مستحب ليس حبا في اللغات الأجنبية بل نظرا للظروف الراهنة التي تعيشها الإدارة الجزائرية والعالم ككل |
Description: | جامعة محمد خيضر بسكرة |
URI: | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/25243 |
Appears in Collections: | Département des sciences sociales |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
أطروحة الدكتورة زينب بوحنيك.pdf | 8,11 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.