Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/25370
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | Benslim, Hocine | - |
dc.date.accessioned | 2023-05-04T10:07:39Z | - |
dc.date.available | 2023-05-04T10:07:39Z | - |
dc.date.issued | 2015 | - |
dc.identifier.uri | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/25370 | - |
dc.description.abstract | تناولت هذه الدراسة موضوعا مهما وملفا من الملفات التي تستحوذ على اهتمام العديد من الخبراء والمسيرين والباحثين والمهتمين بقطاع التربية ، ألا وهو موضوع مشروع المؤسسة والذي جاء مع البدايات الأولى لإصلاح المنظومة التربوية ، كخيار لتفعيل الحياة المدرسية من جميع جوانبها ، وزيادة الدافعية للأطراف المنتمية إليها ، لتحسين أداء المؤسسة وتحقيق التكيف اللازم لضمان بقائها واستمرارها نتيجة التطورات السريعة في البيئة المحيطة بها في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية . حيث حاولنا تسليط الضوء على هذه الإستراتيجية في تسيير المؤسسة التعليمية والمتمثلة في إدارة مشروع المؤسسة من خلالها معالجة الموضوع من جميع جوانبه الممكنة والمتاحة ، وفقا لخطة منهجية على نحو يعزز تصورنا الميداني لبناء هذه الدراسة ، انطلاقا من التساؤل العام : ما علاقة ثقافة المشروع والاستراتجيات القيادية المتبعة لدى مديري المدارس بمقاومة العاملين لمشروع المؤسسة بمدارس مدينة الجلفة ؟ حيث تهدف الدراسة الحالية إلى التأكد ميدانيا من مساهمة القيادة المدرسية ، من خلال متغيرين ثقافة المشروع والإستراتيجية المتبعة وعلاقة هذه المساهمة بمقاومة العاملين لمشروع المؤسسة ، وقد حاولنا مقاربة الموضوع بطريقة ديناميكية تفاعلت فيها المعطيات النظرية بالمعطيات الميدانية كلما كان ذلك ممكنا ، حيث استندنا على المقاربات المنهجية الامبريقية بأدواتها وتحليلاتها الكمية والكيفية وأساليبها الإحصائية ، حيث استندنا على المقاربات المنهجية الامبريقية بأدواتها وتحليلاتها الكمية والكيفية وأساليبها الإحصائية ، وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة نقتصر على أهمها: أنه لا يمكن إدارة مشروع المؤسسة في النسق المدرسي ، ما لم يسبقه نشر ثقافة المشروع بين الفاعلين المنتمين لهذا النسق سواء كانوا داخليين أم خارجيين وذلك من مبدأ تكامل الأنساق الفرعية المكونة للمدرسة والذي يؤدي بدوره إلى تكامل النسق الكلي. أن أشكال القوى المعيقة لإدارة مشروع المؤسسة ، تظهر قبل الانطلاقة في مشروع المؤسسة وبعده ، حيث تبدأ بالقول(نشر إشاعات،التشكيك، إبراز السلبيات ...) حتى تصل إلى الفعل أي على مستوى السلوك (الغيابات ، التأخرات، المماطلة ، التهاون...). أن هناك أسباب مختلفة ومتعددة لمقاومة العاملين لمشروع المؤسسة من أهمها كثرة الأعباء وغموض الدور الذي يؤديه العامل داخل المشروع ، تأصيل مبدأ الثقافة المحافظة على القديم ، إضافة إلى ضعف الاتصال وثقة العاملين في النتائج. أن القيادة المدرسية تميل وتركز على إستراتيجية الإكراه عند إدارتها لمشروع المؤسسة ولا تولي أهمية كبيرة إلى إستراتيجية الاحتواء وإستراتيجية المشاركة ، وأكدوا العلماء والباحثين في مجال الاستراتيجيات ، أن إستراتيجية الاحتواء وإستراتيجية المشاركة والإقناع من أهم الاستراتيجيات للحد من أي مقامة للتغيير داخل المنظمة. وفي الأخير نتمنى أن نكون قد وفقنا في دراستنا هذه ، وأزلنا بعض الغموض الذي كان لدى بعض المسؤولين عن القطاع عامة والقيادات المدرسية خاصة لإدارة مشروع المؤسسة. | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | لقيادة المدرسية وإدارة مشروع المؤسسة. ["eprint_fieldopt_thesis_type_phd" not defined] thesis, Université biskra | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Département des sciences sociales |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
- اطروحة دكتوراه. بن حسين سليم.pdf | 3,05 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.