Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26546
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorZeid, Hayette-
dc.date.accessioned2023-06-01T10:12:23Z-
dc.date.available2023-06-01T10:12:23Z-
dc.date.issued2015-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26546-
dc.description.abstractدور التحليل الفني في اتخاذ قرار الاستثمار بالأسهم دراسة تطبيقية في عينة من أسواق المال العربية (الأردن، السعودية، وفلسطين) يعد الاستثمار في الأوراق المالية -خاصة الأسهم لما لها من صفات ومميزات- من أوجه الاقتصاديات الحديثة، فسوق الأوراق المالية أصبحت تستقطب العديد من المستثمرين التي تختلف أهدافهم حسب طبيعة وإمكانيات كل منهم، غير أن هؤلاء المستثمرين وإن وجدوا البيئة الاستثمارية المثلى إلا أنه يظل لديهم هاجس القرار الاستثماري الرشيد الذي يتطلب تحقيق أعلى عوائد بأقل مخاطر، الأمر الذي يحتم على المستثمر استخدام أحد الأساليب التي من شأنها أن تساعده في ذلك، ومن بين هذه الأساليب التحليل الفني الذي من خلاله يمكن تحديد التوقيت الملائم للاستثمار اعتمادا على البيانات التاريخية لأسعار الأسهم. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة دور التحليل الفني في اتخاذ قرار الاستثمار في الأسهم في مجموعة من الدول العربية (الأردن، فلسطين، السعودية)، حيث أجريت الدراسة التطبيقية على بنكين من كل سوق باستخدام مؤشرين فنيين المتمثلة في مؤشر القوة النسبية، مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة، ، وذلك خلال نفس الفترة الزمنية -سنة 2014-. وعلى هذا الأساس تمحورت إشكالية هذا البحث في التساؤل الرئيسي التالي: ما هو دور التحليل الفني في عملية اتخاذ قرار الاستثمار بالأسهم في بعض أسواق المال العربية (الأردن، السعودية، وفلسطين ) ؟ وخلصت الدراسة إلى أن التحليل الفني كان له دور فعال في عملية اتخاذ قرار الاستثمار بالأسهم، حيث ساعد على تحديد التوقيت المناسب للاستثمار من خلال التنبؤ بالدورات نحو الارتفاع والدورات نحو الانخفاض، حيث يقوم المستثمر بالشراء عند التنبؤ بالدورة نحو الارتفاع والبيع عند التنبؤ بالدورة نحو الانخفاض، إلا أنه ليس كل المؤشرات حققت نفس النتائج والعوائد، فمؤشر القوة النسبية كانت إشاراته مبكرة بتغير الاتجاه وبداية دورة جديدة ، بينما مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (الماكد) أتت إشاراته متأخرة نوعا ما، وبالتالي المكاسب الممكن تحقيقها ستكون أقل مقارنة بالمكاسب المحققة من مؤشر القوة النسبية. كما أن مؤشر الماكد أعطى الكثير من الإشارات التي كان من الممكن تجنبها لقلة المكاسب فيها. وبناءا على النتائج المتوصل إليها تم الخروج بمجموعة من التوصيات أهمها: حث المستثمر على الجمع بين المؤشرات لتجنب الإشارات المضللة، بالإضافة إلى مراعاة الفارق بين العوائد التي سيحققها وعمولات البيع والشراء وكذا الضرائب التي سيدفعها إذا كان غير مقيم بالبلد الذي يستثمر فيه حتى لا تتحول العوائد إلى خسائر إذا كانت العمولات أو الضرائب أو كلاهما يفوق العائد المتوقعen_US
dc.language.isoaren_US
dc.titleدور التحليل الفني في اتخاذ قرار الاستثمار بالأسهم دراسة تطبيقية في عينة من أسواق المال العربية (الأردن، السعودية وفلسطين)en_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département des sciences économiques



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.