دراسة العلاقة بين العائد والمخاطرة على أدوات الاستثمار في سوق رأس المال الإسلامي - دراسة حالة ماليزيا -

Abstract

يعد عام 1952م بداية ظهور المحفظة المالية "التي هي عبارة عن أداة مركبة من مجموعة من الأوراق المالية والمشتقات التي يمتلكها المستثمر بهدف الحصول على أكبر عائد بأقل درجة مخاطرة قام المحلل الأمريكي "ماركويتز" في وضع الأسس لنظرية المحفظة، وقدم أول فكرة ونشر بحثا سمي اختيار المحفظة وبين كيف يتم بناء المحفظة الاستثمارية المثلى المكونة من أدوات الاستثمار. ( الأصول المالية ) التي تحقق عائدا متوقعا أعلى مع مستوى معين من المخاطر ،وقد طور شارب نظرية المحفظة عام 1962م باستخدام تكنيكا آخر سمي نموذج المؤشر المفرد عندما تتاح أوراق مالية بأعداد كبيرة وبعدها، طور روس عام 1976 النموذج المذكور إلي نموذج أو نظرية الأسعار المرجحة التي تقوم على أساس اختيار البدائل من بين الأوراق المالية بالمقارنة بين العائد والمخاطرة فعندما تتساوى العوائد سوف يتم اختيار الأوراق المالية الأقل مخاطر وهكذا ،وتوالت الإضافات خلال الفترة اللاحقة لفترة السبعينات من القرن العشرين وخاصة بعد التطورات الاقتصادية وارتفاع قيمة الفوائض المالية لدى الشركات والبنوك وصناديق التوفير، وتم إنشاء شركات الاستثمارات المالية التي تدير الأموال من خلال صناديق أو المحافظ بهدف استغلال هذه الأموال الاستغلال الأفضل. لكن الباحث في مبادئ الاقتصاد الإسلامي يجد مبدأ عظيما لدينا نحن المسلمين منذ 14 أربعة عشرا قرنا هو مبدأ " الغنم بالغرم " ويعنى المشاركة في الربح والخسارة وكذلك كلما زاد العــائد زادت درجـة المخاطرة ،لذلك سنحاول دراسة العلاقة بين العائد والمخاطرة على أداة استثمار – الأسهم - ( وفق الشريعة الإسلامية) في السوق المالية الإسلامية في ماليزيا وذلك بعد الدراسة النظرية.