Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26699
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | Arour, Malika | - |
dc.date.accessioned | 2023-06-24T18:11:53Z | - |
dc.date.available | 2023-06-24T18:11:53Z | - |
dc.date.issued | 2010 | - |
dc.identifier.uri | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26699 | - |
dc.description | جامعة محمد خيضر بسكرة | en_US |
dc.description.abstract | إن قضية الأدوار الزواجية وعدم تحديدها يؤدي في الغالب إلى ممارسة غير واضحة وغير مرضية الزوج والزوجة وبالتالي تحول الواقع الزواجي بكل تفاعلاته ومواقفه إلى حالة الرفض السلوكي الواعي القصدية أو اللاواعية التلقائية بالرجوع إلى القيم الاجتماعية ومعطيات الفاعلين كذلك، وبذلك فإنه الخلل في ممارسة الدور الزواجي يعود إلى التوقع الدور أو إلى سلوك الدور، وذلك وفق تصور النظرية للعالم سوسيولوجي بارسونز، إذا فإن عدم تحديد الأدوار الزواجية في النسق الزواجي الجزائري عند أحد الزوجين يعني فقد القدرة الأدائية السليمة لمهام الزواج، والتي بدورها يترتب عنها حدوث فجوات سلوكية في الأداء و مشكلات أسرية قد تتعلق بالزوج أو الزوجة أو الأبناء وعلى أكثر بعد أي من الناحية النفسية والاجتماعي، وبناءً عليه فإن الدراية ذات العنوان " الأدوار الزواجية في الأسرة الجزائرية المعاصرة " تبحث في قضية تبحث في التساؤل الرئيسي الآتي: كيف تسهم مكونات الدور في عدم تحديد الأدوار الزواجية في النسق الزواجي الجزائري؟ وتقابله الفرضية الرئيسة التالية " يؤدي خلل في مكونات الأدوار الزواجية إلى عدم تحديد الأدوار عند الزوج Le couple في النسق الزواجي الجزائري، بحيث تخلف بدورها أثار اجتماعية سلبية ورواسب نفسية سلبية كذلك عند أفراد الأسرة النواة الجزائرية". كما أفرز التساؤل الرئيسي تساؤلين فرعيين كل واحد منها يبحث في أحد محددات الدور الاجتماعي وتتمثل تلك التساؤلات الفرعية الآتي: 1. كيف تسهم التوقعات للدور في حدوث عدم تحديد الأدوار الزواجية في النسق الزواجي الجزائري؟ فرضيته هي " يؤدي التوقع للدور المخالف للممارسة الواقعية له من طرف الزوجين إلى عدم تحديد الأدوار الزواجية في العلاقة الزواجية في الأسرة النواة الجزائري، مما يترتب عنه عدة مشكلات نفسية واجتماعية للزوج، الزوجة والأبناء" 2. كيف يسهم سلوك الدور في حدوث عدم تحديد الأدوار الزواجية في النسق الزواجي الجزائري؟ فرضيته هي : تسهم سلوك الدور المؤدى في الواقع الأسري إلى عدم تحديد الأدوار الزواجية في العلاقة الزواجية في الأسرة النواة الجزائري، مما يترتب عنه عدة مشكلات نفسية واجتماعية للزوج، الزوجة والأبناء. لقد اعتمدت هذه الدراسة في رصد أبعاد وجزئيات إشكالية البحث في مرحلتيها النظرية وميدانية على نموذجين من المناهج وذلك بالنظر إلى طبيعة موضوع الدراسة وهدف الدراسة الأول هو منهج التحليل الدور، والثاني هو منهج دراسة الحالة أو المنهج المونوغارفي، إضافة إلى استخدام الملاحظة وإجراء المقابلات مع حالات الدراسة وكل منهما معزز بدليل وآلة التسجيل الصوتي، إضافة إلى استعمال الصور الشخصية الخاصة بحالات الدراسة، وبالتالي فقد تم استخدام تحليل المضمون والتحليل السيميائي وفي مضمونهما استعانت الدراسة بالتحليل الكيفي والكمي، أما عن تقنية جمع البيانات فتتمثل في دراسة حالة هي أربع حالات. لقد توصلت الدراسة السوسيولوجية الموالية إلى عدة نتائج، هي كالآتي: النتيجة الأولى: لقد كان الوصول إلى وضع تصور عام محدد حول فكرة مؤداها أن « إسهام التـوقع الأزواج والزوجات للأداء الطرف المقابل له للأدوار المنوط به اجتماعـياً، نتيجة انتماءه لنسق زواجي وفق أبعاد السوسيو-ثقافية الجزائرية»، إذ أن تلك التوقعات وفق الإطار النظري تسهم بشكل ما في تحديد الدور الخاص بالزوج والزوجة الجزائريين والسبب يتمثل في الآتي: 1. أن الفرد الجزائري –رجل أو إمرأة- في الغالب يتميز بقابلية للتكيف الاجتماعي مع المعطيات الواقعية الموضعية للواقع الاجتماعي المستحدثة له سواء بدخول معطيات اجتماعية جديدة إلى نفس النسق أو بانتقال الفاعلين من وضع اجتماعي إلى أخر عن طريق الزواج مثلاً 2. أن الطبيعة الواقعية للفرد الجزائري أمدته بالتفكير المنطقي الحسي الإجرائي الخالي من الخيال والرومانسية وفي بعض الأحيان من العواطف والمشاعر المرهفة الحس، لذا فإن سلوكات الفرد الجزائري في واقعه التفاعلي وزمرة علاقاته موجودة خارج دائرة الرومانسية الخيالية في رؤية الموجودات الاجتماعية والتفاعل معها والاستجابة لمؤثراتها، بناءً عليه، فإن بناء التوقع بالنسبة للحالات المستقصاة ميدانياً في هذه الدراسة لم يكن مبنى على متطلباته الحقيقية بقدر ما كانت التوقعات مجرد رغبات، وبالتالي لم يكن لها الإسهام الكبيرة الدلالة في تشكيل الأداء الواقعي للدور، نتيجة تأثير القيم الاجتماعية للمجتمع الجزائري، لذا فإن هؤلاء عادة ما يشعرون بالاغتراب وعدم الارتباط بالنسق الزواجي واللامبالاة وهذا تراء للباحث في الحالات المستقصاة ميدانياً، وبالتالي الولوج في دائرة العجز في تحديد توقعاته حول الأخر سواء المطلوبة منه أو التي يرمي إليها، هذا الوضع الزواجي هو درجة عالية من الغموض في الدور، ومن ثمة توقعات الدور الزواجي للزوجين في علاقتهما ببعض قاصر لا تسهم في تحديد أداء دور كل مهما. النتيجة الثانية: أن سلوك الدور وفق التـراكم المعرفي في السوسيولوجية، فإنه يسهم بطريقة ما في تحديد الدور المنوط بالكل من الزوج والزوجة في النسق الزواجي الجزائري والسبب يتمثل في الآتي: 1. أن الأدوار الأزواج والزوجات في النسق الزواجي الجزائري يكون فيها سلوك الدور سلبي متبادل بين الفاعلين في غالب التفاعلات الموقفية الزواجية عن وعي، وبالتالي إشباع الحاجات يعد تنازلاً عن كبريائه و إعطاء الشيء لغير مستحقيه، يرجع ذلك إلى وجود سمات معينة في الشخصية الجزائرية المستمدة أساساً من البناء الثقافي الاجتماعي الجزائري. 2. أن الأزواج والزوجات في النسق الزواجي الجزائري ليسوا على دراية واعية وكافية أو لا يكترث بحتمية مبدأ التبادلية السلوكية السلبية، بناءً عليه، إن مضامين سلوك الدور في النسق الزواجي للحالات البحث تسهم بدرجة كبيرة جداً أكثر من التوقع في عدم تحديد الدور، والسبب في مجمله طبيعة النسق القيمي الجزائري الذي يشكل بنية شخصية الأفراد الفاعلين للزوجات والأزواج معاً والتي تقلص من نشاطهم الاجتماعي في المجتمع الجزائري في مواقف اجتماعية معينة، وإن كان غير مقبول وغير مرضي وذا تأثير سلبي على بنيته العلائقية وذاته الشخصية نتيجة تغييب المهارات والمعارف الاجتماعية المكتسبة تنميط أداء الدور المنوط بهم، وهذا ما أدى إلى تعطيل النشاط الطبيعي للأجهزة النفسية والجسمانية لكليهما والتي لها أثر قوي في بلورة سلوك الدور في النسق الزواجي ومن ثمة فإن ذاك الإسهام سلوك الدور الزواجي دفع بدرجة قوية في وجود هلامية الدور الزواجي في النسق الزواجي الجزائري. النتيجة العامة: وفق ما أكده علماء الاجتماع الوظيفيين أمثال بارسونز وميرتون؛ إن عدم تحديد الدور الزواجي مرتبطة إلى احد بعيد بالخلل الذي يحدث إما في تركيب الدور أو في سلوك الدور في حد ذاته، وقد يكون السبب في أحد المعطيات إما الزوجين واستعدادات، مهارات، خبرات وعدم توظيفها، أو ضعف المكتسبات في حد ذاتها ومن ثمة عدم كفايتها وقوة القيم الاجتماعية في إخماد تلك نشاط وتفاعل تلك المكتسبات، من هنا أفرزت المواقف التفاعلية الزواجية عدم تحديد في أداء الدور المنوط بالزوج في النسق الزواجي الجزائري، بحيث ترتب تلك الحالة أثار اجتماعية سلبية ورواسب نفسية سلبية كذلك، وذلك أدى بالضرورة نتيجة حتمية التفاعل المتبادل إلى غياب الاستقرار والسبب اجتماعي أساسا ذا الدلالة قوية الوجود في النسق الاجتماعي، بناءاً عليه فإنه قد بدا واضحا أن البيئة الاجتماعية الزواجية للحالات الدراسة احتوت الكثير من المشكلات الزواجية تصنف في نموذجين هما: 1. التخلي عن الدور: حدث لها انسحاب في بعض عمليات الدور الزواجي المنوط بها في مجمل السيرورة التفاعلية الموقفية الاجتماعية داخل النسق الزواجي، نتيجة ترسب بعض الأفكار في وعي الأزواج Les couples مفادها أنه لا جدوى من التواجد المشترك مع الأخر، كما أنه لا جدوى من السعي وراء التحوير للمعاني اللفظية والسلوكية الصادرة عن الطرف الأخر بغرض إيجاد مبررات مرضية للبقاء في ذات البيئة الزواجية. 2. توتر الدور: بالرجوع إلى الحالة الداخلية للأزواج Les couples أثناء التفاعلات الزواجية المتضمنة لكل من حالتي الإحباط النفسي في حالة الإهمال والصراع الاجتماعي في حالة الرفض العلني الذي يتخلل سلوك أداء الأدوار الزواجية بكل عملياته الجزئية في البيئية الاجتماعية الزواجية، بالنسبة للحالات المستقصاة يعود السبب في وجود هذا الوضع إلى غياب الوقت المخصص للحياة الزواجية من الزوجين معاً، الارتباط الوثيق بالأسرة الأصلية على حساب الأسرة الجديدة. بناءً عليه، فإن الأدوار الزواجية في الحالات البحث تتميز بعدم تحديد عالي جداً في الأدوار الزواجية، حيث هذه الوضعية أفقدت الأزواج في تلك الحالات القدرة على فهم ما يجب القيام به لإرضاء ذواتهم المحبطة والأطراف المقابلة لهم والمتصارعة معهم، وذلك توافقاً لما أشار إليه علماء الاجتماع الوظيفيين العاملين في نظرية الدور الاجتماعي، بمعنى أشمل وأدق أن السبب الحقيقي يتمثل في طبيعة النسق القيمي الثقافي الجزائري الذي يشكل بنية شخصية للزوجات والأزواج معاً التي تكيف نشاطاتهم الاجتماعية في المجتمع الجزائري الصغير والكبير في مجمل المواقف الاجتماعية وتفعله على نحو قوى في موقف تفاعلية اجتماعية أخرى، نتيجة التغييب الكلي لذوات الزوج والزوجة معاً بكل ما تحمله من المهارات والمعارف الاجتماعية المكتسبة تجعل قراءته للدور القائم به ودور الطرف المقابل له واضح الملامح، السيرورة، الآليات والأهداف. | en_US |
dc.description.sponsorship | جامعة محمد خيضر بسكرة | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | (2010) الأدوار الزواجية في الأسرة الجزائرية المعاصرة دراسة ميدانـية -مدينة باتـنة نموذجاً-. Doctoral thesis, Université Mohamed Khider - Biskra | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Département des sciences sociales |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
مذكرة مليـكة عـرعـور2009.pdf | 1,78 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.