Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/27831
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorدباش سلوى-
dc.date.accessioned2023-11-28T13:35:11Z-
dc.date.available2023-11-28T13:35:11Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/27831-
dc.descriptionجامعة محمد خيضر بسكرةen_US
dc.description.abstractفي إطار علم النفس المرضي ومن خلال البحوث والدراسات العيادية، التي تهتم بالجوانب السوية من الشخصية الإنسانية وتُعنى بمريض أكثر من مرض، وبما أن علم النفس ليس علما لدراسة الجوانب السلبية والإنهزام النفسي فقط، لكنه علم لدراسة قوة الأنا ومرونة النفس البشرية وقيمها، وكيفية تطويرها وتنميتها ليتمكن الفرد من المضي قدما بتفوق وكفاءة وفي معظم سياقات الحياة، بالرغم من الشدة للوصول إلى التكيف النفسي. قمنا بهذه الدراسة حول مفهوم قديم. حديث في علم النفس، فمنذ استعارته من الفيزياء الى الوقت الحالي لا يزال البحث متواصل لتحديد مفهوم دقيق وإعطاء بروفيل ثابت للشخصية الجَلِدة، إن صح التعبير، حيث لم يُتفق بعد على مصطلح عربي موحد لهذا المفهوم أي الجلد النفسي، تلك القدرة التي يتميز بها الأفراد الذين يستطيعون مواجهة الصدمات ويحولونها من عوامل خطر محبطة ومدمرة، إلى عوامل حماية ودوافع للنجاح والتكيف والتميز. هؤلاء الأفراد الجَلِدون، يتميزون بسمات عديدة ومختلفة باختلاف بيئاتهم وثقافاتهم، وعوامل حمايتهم، التي كما يقول روتر:(تغير ردت الفعل إزاء الموقف الذي يشكل خطر بحيث تخفض من الأثر السلبي وعواقبه. وأيضا تساهم في خفض وقع المحنة على تكيف الفرد...). حيث حدد هذه السمات بـ تقدير الذات، الشعور بالكفاءة الذاتية، فتح آفاق جديدة للفرد، وأيضا الشعور أن لديه قاعدة امن داخلي حسب جيليكون. هذه العوامل قسمت بدورها الى ثلاثة أقطاب، عوامل حماية ذاتية. ركزنا على تقدير الذات وآلية التعقل وأخرى أسرية وعوامل حماية خارج أسرية.تساعد الفرد على تطوير وهيكلة الجلد النفسي. من أجل الكشف عنها لدى فئة إنسانية تعاني من مرض أقل ما يقال عنه أنه لحد الساعة وبالرغم من اكتشافه سنة 1941 لا يزا ل غامض سواء من ناحية الأسباب أو العلاج الى المآل، إنه مرض الصدفية الجلدي المزمن الذي يتمثل في تجديد سريع للبشرة، وهذا ما يؤدي إلى كثافتها وتقشيرها عند الحك، ناهيك عن الوصم الذي يشعر به الغالبية، والقلق والاكتئاب جراء الأعراض المزعجة، وردت فعل المجتمع إزائها.ولتحقيق هدف دراستنا قمنا بطرح التساؤل التالي: ما عوامل الحماية المساعدة على هيكلة الجلد النفسي بعد عمل الحداد لدى الراشد المصاب بالصدفية؟ دعمنا صدمة مرض الصدفية بعمل الحداد للوصول الى جلد نفسي قوي كما قال بوريس سيريلنيك: "انه كلما كانت الصدمة أقوى كلما كانت الوثبة أقوى." سمح لنا المنهج العيادي وبدراسة الحالة بتحليل استجابات ثلاث حالات من الراشدين المصابين بالصدفية والذين خبروا حالة فراق. تم اختيارهم من خلال القيام بدراسة كمية استطلاعية بتطبيق استبيان "مؤشرات الجلد النفسي وعمل الحداد لدى الراشد المصاب بالصدفية" الذي صممناه خصيصا من أجل هذا الغرض. ثم القيام بدراسة كيفية كشفت المعطيات المجمعة خلالها انطلاقا من الملاحظة العيادية، والمقابلة العيادية النصف موجهة، واختبار الرورشاخ، واختبار تفهم الموضوع TAT الإسقاطيين عن وجود عوامل حماية ذاتية وأخرى أسرية، وأخرى خارج أسرية، لدى الحالات الثلاثة للدراسة، وكل حالة تميزت بعوامل حمايتها الخاصة حسب تكوينها الشخصي وكذا نسقها الاجتماعي، حيث زيادة على تقدير الذات، ونوعية التعقل، برزت لدينا عدة ميكانيزمات كانت تستخدمها الحالات كالغيرية والفكاهة والتعويض... لم تكن هدفا لدراستنا. الكلمات المفتاحية: الجَلَد النفسي– عمل الحداد - عوامل الحماية – مرض الصدفية.en_US
dc.description.sponsorshipجامعة محمد خيضر بسكرةen_US
dc.language.isoaren_US
dc.subjectRésilience –Facteurs de protections –Faire le deuil- le Psoriasisen_US
dc.titleالجلد النفسي لدى الراشد المصاب بالصدفية من خلال تطبيق اختبار الرورشاخen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département des sciences sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
ادباش_سلوى.pdf5,09 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.