Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/2803
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorبهلالي نادية-
dc.contributor.authorبوشريط حسناء-
dc.date.accessioned2014-05-19T16:45:38Z-
dc.date.available2014-05-19T16:45:38Z-
dc.date.issued2014-05-19-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/2803-
dc.description.abstractلقد أدى إتباع الدولة لأسلوب التنظيم الهرمي في السلطة و المسؤولية إلى الأخذ بمبدأ التدرج الرئاسي . و مع تزايد النشاط الإداري و تعقده ، نجد أن المشرع قد منح الإدارة العامة سلطات واسعة ، حتى تستطيع ضمان السير الحسن للمرافق العامة للدولة ، بما يحقق المشروعية . و من بين هاته السلطات السلطة الرئاسية ، إلا أنه في نفس الوقت فرض عليها قيودا حتى لا تتعسف في إستعمالها . و لفكرة السلطة الرئاسية جملة من المظاهر التي يمارسها الرؤساء الإداريين على أشخاص و أعمال المرؤوسين ، حماية للمصلحة العامة من ناحية أولى ، و ضمانا لإحترام القانون من ناحية ثانية ، و حسن سير المرافق العامة من ناحية ثالثة . فالإختصاصات الرئاسية ليست سوى وسائل و إمكانات عمل ، يستلزمها سير الإدارة و تقتضيها المصلحة العامة . فهي إختصاصات ذاتية ، إدارية و بقوة القانون . و تمتد سلطة الرئيس الإداري على شخص المرؤوس منذ بدء إلتحاقه بالوظيفة و حتى نهايتها ، فيكون له الحق في التعيين الترقية ، النقل ، التأديب و إنهاء خدمة الموظف في الحالات التي حددها القانون . و كذا الرقابة ، الإشراف ، التوجيه و إصدار الأوامر و التعليمات . و هذا ما يقتضي الأخذ بمبدأ الطاعة للرئيس و تزويده بسلطة الثواب و العقاب . فهي الطاقة والقدرة التنظيمية ، والمباشرة الفعلية لتسيير حركة العمل في الجهاز الإداري اللازمة لحسن سير الوظيفة العامة بإنتظام وإطراد من أجل تحقيق المصلحة العامة .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.titleفكرة السلطة الرئاسية ومظاهرها في الإدارة العامة الحديثةen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Faculté de Droit et des Sciences Politiques (FDSP)

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
52 بهلالي نادية.rar573,44 kB.rarView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.