Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/28190
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorسبـرطعي, مراد-
dc.date.accessioned2023-12-11T09:24:46Z-
dc.date.available2023-12-11T09:24:46Z-
dc.date.issued2008-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/28190-
dc.descriptionجامعة محمد خيضر بسكرةen_US
dc.description.abstractومن خلال عرضنا لتحليل السابق يمكن أن ننتهي إلى الإجابة التالية عن الإشكالية المطروحة. إن قرارات المشروع لم تعطي الأهداف الوطنية والقيم المتعلقة بالبعد العربي والإسلامي بالإضافة التراث الوطني الأمازغي الاهتمام الكافي، على اعتبار أن النسب التي جاء بها التحليل لم تبرز إلا اهتمام هزيل بالأبعاد التالية: 1/ ربط الأهداف بالطابع الوطني: 31.82%:إلى جانب اهتمام بضرورة ربط الأهداف بالطابع العالمي حيث جاءت النسبة 68.12%. 2/ الاهتمام بأهداف الجزأرة من خلال: - التأكيد على الأبعاد الوطنية: % 41.66 - التأكيد على الأبعاد الوطنية من خلال الكتاب المدرسي: %58.33 ولقد أثارة قضية حذف مقطع من النشيد الوطني والفقرة المسيئة إلى الثوار في كتاب التاريخ السنة الخامسة ابتدائي استفهاما كبير لدى الرأي العام والمهتمون بالشأن التربوي في الجزائر . 4/ تحسين عمليات التدريس باللغة العربية (التعريب): 32.56% كما لم يتم الاعتماد على اللغة العربية كلغة تدريس في جميع المستويات والتخصصات مع تجميد المرسوم الرئاسي 16أفريل 1976القاضي بتعريب المنظومة التربوية الجزائرية . 5/ الإهتمام بتحسين مكانة اللغوية للغة الفرنسية :52.45% حيث تم إدراج اللغة الفرنسية في السنة الثانية إبتدائي في حين ثمى إستبعاد الإنجليزية إلى السنة أولى من التعليم المتوسط. 6/ إلغاء مادة التربية الإسلامية وإعتماد مادة التربية الدنية والأخلاقية 55.55% حيث تم اعتبار مادة التربية الإسلامية أداة تستغل لأغراض أيديولوجية. 7/ التأكيد على القيم ذات البعد العربي الإسلامي والأمازيغي: 18.60% نلاحظ بأن هناك اختزال للقيم التي تتعلق بالبعد العربي الإسلامي والأمازيغي وهو مؤشر يمكن من خلاله التأكد عن مدى تقزيم المشروع لمقومات المجتمع الجزائري. مما يدفعنا إلى القول بأن مشروع الإصلاح لم يعبر بشكل الكافي عن القيم الحقيقية التي تحملها الفلسفة التربوية الجزائرية. أم الاهتمام بالجوانب التقنية فقد أبدى المشروع اهتمام من خلال إبرازه للأبعاد المتعلقة بالجوانب التالية 1/ الاهتمام بتوفير الوسائل المادية60.86% وقد جاء الاهتمام متضمن تدعيم المنظومة التربوية من خلال الرفع من ميزانيتها والتكفل الاجتماعي بالتلميذ من خلال المنح والإعانات المدرسية. 2/ الاهتمام بإنشاء وترميم المنشآت التربوية: 59.25%حيث شمل الاهتمام على غرار المدارس إنشاء المطاعم المدرسية والإقامات الداخلية في المناطق المعزولة . 3/ اعتماد تكنولوجيا التعليم في المدرسة الجزائرية : 77.77% والتأكيد على ضرورة استخدام الوسائل الحديثة في التدريس، خاصة ما يتعلق بالإعلام الآلي والإنترنت. 4/ تطوير المناهج وتحديث طرق و أساليب التدريس 64% حيث تم التأكيد على ضرورة مجارات التطور الحاصل على مستوى التقدم التقني . 5/ ربط التكوين الجامعي بعالم الشغل : 40.74% أكد القائمين على المشروع ضرورة أن يتم توفير التكوين والتخصصات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل. 6/ الاهتمام بالتكوين الجامعي من حيث المحتويات والآليات: 33.33% حيث ركز القائمين على اللجنة ضرورة أن يتماشى التكوين الجامعي مع الموصفات المتبعة عالميا. 7/ ديمقراطية المؤسسة التربوية: 24.32% حيث جاءت قرارات المشروع مؤكدة على ضرورة استقلالية المؤسسة التربوية في مهامها المختلفة خاصة ما يتعلق بتسييرها. إن هذه المؤشرات تدل بشكل واضح عن مدى اهتمام القائمين على المشروع بالجوانب التقنية رغم أن هذا الاهتمام يحتاج إلى آليات التجسيد والتطبيق.en_US
dc.description.sponsorshipجامعة محمد خيضر بسكرةen_US
dc.language.isoaren_US
dc.subjectالاصلاح ، تربوي ،الجزائرen_US
dc.titleواقع الإصلاح التربوي في الجزائر تقرير مشروع اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية 2001 نموذجen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département des sciences sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
سبـرطعي_مراد.pdf3,88 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.