Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/28202
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | كوسة, بوجمعة | - |
dc.date.accessioned | 2023-12-11T09:57:05Z | - |
dc.date.available | 2023-12-11T09:57:05Z | - |
dc.date.issued | 2006 | - |
dc.identifier.uri | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/28202 | - |
dc.description | جامعة محمد خيضر بسكرة | en_US |
dc.description.abstract | تعتبر الجزائر من بين الدول الحديـثة التي سعــت للتنميـة في جميع المجالات , واتخذت العديد من النماذج و التجارب الاقتصادية قصد اللحاق بالركب الحضاري العالمي, حيث خضعت عمليات التشغيل لعدة سياسات , كان مآلها الفشل في ظل تزايد سكاني مرتفع وبطالة مرتفعة وتسريح للعمال, حيث أصبح التشغيل عبئا كبيرا على عاتق الدولة في توفير مناصب شغل للمواطنين, وعبئا كذلك على المواطن الذي أنهكته البطالة والظروف المعيشية الصعبة واقتصاد منهك لا يقوى حتى على توفير الحاجات الأساسية للمواطن. وعلى الرغم من تصريحات المسؤولين المتناقضة , التي ترى بأن الدولة غير ملزمة ولا يقع على عاتقها توفير مناصب شغل , خاصة في ظل التطورات الإقتصادية الجديدة , ترى من جهة أخرى أن النهج الإقتصادي الحالي وفر ملايين من مناصب الشغل , في حين يقدم لنا الديوان الوطني للإحصاء أرقاما رهيبة عن نسبة البطالة العالية , حيث تشير الإحصائيات إلى تراجع عدد الأجراء ونمو القطاع غير الرسمي , وخروج المرأة للعمل ومنافسة الرجل. وكما لا يخفى على أحد أن كل الشرائح الإجتماعية عانت من ظاهرة البطالة , ولا تزال تعاني منها , خاصة إذا ما علمنا أن فئة الشباب الجامعي أصبحت مهددة بانعدام مناصب شغل ولو بصفة مؤقتة , الأمر الذي يجعل من عملية دراسة سوق العمل ووضع الإستراتيجيات وفتح المعاهد الجامعية محل شك في جدية تلك الدراسات , خاصة إذا مـا علمنا أن هذه الشريحـة ذات نسبة عالية تمثل 25%من المجتمع , و05% فقط من يسعفهم الحظ في الحصول على مناصب عمل , ومعظمهم من النساء وذلك لعدم إلتزامهن بالخدمة الوطنية التي تعيق الكثير من الشباب. وبغرض الحد من نسبة البطالة العالية في أوساط الشباب عامة , وفئة خريجي الجامعات ومعاهد التكوين خاصة , عمدت الدولة الجزائرية إلى تفعيل برامج تشغيلية خاصة تمثلت اساسا في عقود ما قبل التشغيل التي تمس فئة خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني وبالضبط فئة التقنيين الساميين , وإنشاء وكالات وطنية لدعم تشغيل الشباب بالنسبة للفئات الشبانية الأخرى. وفي هذا الصدد يمكن تناول مسألة التشغيل في ظل التطورات الإقتصادية التي عرفتها الإدارة الجزائرية , حيث شهدت الإدارة الجزائرية منذ الإستقلال إلى يومنا هذا الكثير من التطورات , وتميز بعضها بالتذبذب في التسيير والإنتاج , الأمر الذي عجل بإندثارها وتفككها , وألقى بآلاف العمال إلى البطالة , وهذا ما أنعكس سلبا على الـمجتمع. | en_US |
dc.description.sponsorship | جامعة محمد خيضر بسكرة | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.subject | سياسات,عقود ,تشغيل,بطالة | en_US |
dc.title | ســياســات الـتشـغـيل في الـجزائــــر " عقود ماقبل التشغيل كإجراء مؤقت للحد من البطالة" دراسة ميدانية بمديرية التعمير والبناء | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Département des sciences sociales |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
كوسة_بوجمعة.pdf | 573,79 kB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.