الوضعية الاجتماعية للموارد البشرية في الجزائر دراسة ميدانية على عينة من أساتذة قطاع التربية والتعليم لمدينة بسكرة

Abstract

تريد كل دول العالم حاليا إتاحة أكبر قدر من التعليم لمواطنيها وبأعلى المستويات الممكنة، وذلك بما توفر لها من موارد مالية وبشرية، لجعل مظاهر التنمية موجودة فيها، وكذا لضمان استقرارها وأمنها ومكانتها بين الدول. ولكن قليل من الدول تمكنت من تحقيق ذلك. فالدول المتقدمة وفرت التعليم الأساسي لكل مواطنيها، بل أصبحت الدراسة الجامعية متاحة لمعظم طبقات المجتمع كما هو الشأن في أمريكا وبعض الدول الغربية. بينما دول العالم الثالث ما زالت تسعى لمكافحة الأمية بين مواطنيها. فكثيراً من مشروعات تغيير وتطوير المناهج قد تحطمت عند باب القسم لعجز المعلمين عن القيام بالمطلوب منهم. وهذا يعزى إلى عوامل يأتي على رأسها عدم:الكفاءة والتكوين والتخطيط ...ألخ .