انعكاسات الشراكة الأورجزائرية على الاقتصاد الجزائري

Abstract

يشهد الاقتصاد العالمي توجها مت ا زيدا نحو إ ا زلة الحواجز أمام انسياب حركة عوامل الإنتاج وتحري ا ر للتجارة من القيود وتسارعا للعلاقات بين الدول. يسعى الإتحاد الأوروبي إلى نشر علاقاته الاقتصادية مع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، وكان مؤتمر برشلونة المنعقد سنة 5511 المبادرة الأولى في إطلاق المفهوم الجديد للعلاقات بين الإتحاد الأوروبي والدول المتوسطة في إطار جديد للعلاقات الثنائية تحت مسمى الش ا ركة الأورومتوسطية. ان الج ا زئر كدولة نامية ومصدرة للنفط تحاول تنويع صاد ا رتها وترقية الصاد ا رت غير النفطية ومناخها الاستثماري بواسطة الش ا ركة مع الإتحاد الأوروبي، و لقد هدفت هذه الد ا رسة للبحث في محتوى اتفاقية الش ا ركة الأوروج ا زئرية وتتبع تطور العلاقات بين الج ا زئر والإتحاد الأوروبي من خلال تحليل آثار هذه الش ا ركة على الاقتصاد الج ا زئري. ولقد خلصنا في نهاية هذه الد ا رسة إلى مجموعة من النتائج لعل أهمها أن اتفاق الش ا ركة لم يكن يسري في صالح الطرف الج ا زئري، فالج ا زئر لم تتحصل على امتيا ا زت إضافية في إطار هذه الإتفاقية، كما لم تستطع الإستفادة منها في تأهيل اقتصادها ليبقى اقتصاد ريعي بالدرجة الأولى. الكلمات المفتاحية: التكامل الاقتصادي، الش ا ركة الأ ورومتوسطية، الش ا ركة الأوروج ا زئرية، برنامج ميدا. Abstract : The global economy is witnessing an increasing trend towards removing barriers to the flow of factors of production, liberalizing trade and accelerating relations between countries. The European Union seeks to spread its economic relations with the countries of the southern Mediterranean. The Barcelona Conference in 1955 was the first initiative to launch the new concept of relations between the EU and the Mediterranean countries in a new framework for bilateral relations under the name of the Euro-Mediterranean Partnership. As a developing country and exporter of oil, Algeria is trying to diversify its exports and promote its non-oil exports and investment climate through partnership with the European Union. This study aimed to study the content of the Uruguayan Association Agreement and follow the development of relations between Algeria and the EU by analyzing the effects of this partnership on the Algerian economy. At the end of this study, we concluded with a series of results, most notably that the partnership agreement did not apply to the Algerian side. Algeria did not obtain additional privileges under this agreement, nor was it able to benefit from it in rehabilitating its economy. Keywords: Economic Integration, Euro-Mediterranean Partnership, Euro-Algerian Partnership, MEDA Program