دور السلوك التنظيمي في رفع الأداء الوظيفي للعاملين بالمؤسسة الرياضية

Abstract

عنوان الدراسة "دور السلوك التنظيمي في رفع الأداء الوظيفي للعاملين بالمؤسسة الرياضية" أهداف الدراسة: -1 معرف سلوكات و تصرفات العاملين داخل المؤسسة الرياضية و العمل على معالجتها لرفع أدائهم الوظيفي. -2 معرفة مدى تطبيق السلوك التنظيمي داخل المؤسسات الرياضية و انعكاساته على العاملين داخلها. -3 معرفة العلاقة بين السلوك التنظيمي و الأداء الوظيفي للعاملين و معرفة الايجابيات و السلبيات التي تنعكس على أدائهم الوظيفي . -4 السعي للوصول إلى مؤسسات رياضية تضع المورد البشري ضمن أولوياا من أجل تطوير كفاءته و قدراته من أجل رفع أدائه الوظيفي و أداء المؤسسة ككل. الإشكالية: ما مدى مساهمة السلوك التنظيمي في تطوير الأداء الوظيفي للعاملين بالمؤسسة الرياضية ؟ الفرضية العامة: للسلوك التنظيمي دور في تطوير الأداء الوظيفي للعاملين بالمؤسسة الرياضية الفرضيات الجزئية: معرفة مختلف سلوكات العاملين داخل المؤسسة الرياضية يساعد على رفع أدائهم الوظيفي. تعتمد المؤسسات الرياضية على تطبيق السلوك التنظيمي ضمن نظامها. يساهم تقييم أداء و سلوكات العاملين داخل المؤسسة الرياضية في رفع مستوى أدائهم الوظيفي. العينة:تتكون عينة البحث من 30 إداري بمديرية الشباب و الرياضة لولاية بسكرة. منهج الدراسة: اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي باعتباره أنسب المناهج لطبيعة الدراسة و أهدافها. أداة الدراسة: تم إعداد استبانه أداة لجمع المعلومات، كما تم استخدام التكرارات و النسب المئوية. استنتاجات واقتراحات: استنتجنا من الدراسة مايلي: - الإنسان أهم حلقة وعنصر في المؤسسة ويؤثر سلوكه داخل المؤسسة على كفاءة أدائها ككل لذا من مصلحة الإدارة أن تعرف لماذا ومتى وكيف يتصرف هذا العنصر الإنتاجي. - تفهم السلوك العمالي يسهل من مهام القيادة ، فالقيادة الناجحة تتمثل في القدرة على التأثير لذلك نجد كثيرا من المهتمين بالجانب السلوكي حالوا تحديد النمط القيادي الأكثر تأثيرا على سلوكيات المرؤوسين - السلوك التنظيمي يعمل على فهم واحتواء كافة التفاعلات المتبادلة بين مستويات المؤسسة المختلفة. - الدراسة العلمية للسلوك التنظيمي تساعد في تقدير نوعية الحوافز المستخدمة لتوجيه سلوك الأفراد في المستويات الإدارية المختلفة. - سلوك الأفراد محكوم بمعايير التنظيمات غير الرسمية التي غالبا ما يكون هؤلاء الأفراد أعضاء فيها. - هناك علاقة ايجابية بين بيئة العمل الداخلية المادية و المعنوية و إنتاجية الموظف. - بعض الانحرافات السلوكية من قبل منسوبي المنشاة قد تمثل عقبة في سبيل تحقيق أهدافها، لذا لابد من معرفة أسباب هذه الانحرافات السلوكية وكيفية علاجها. و اقترحنا مايلي: - ضرورة اهتمام المسئولين في المؤسسة الرياضية بعناصر السلوك التنظيمي، حيث أن جميع هذه العناصر تؤثر إما إيجاب اً أو سلب اً على الفعاليات المؤسسة الرياضية. - ضرورة رفع دافعية الموظفين عن طريق دعمهم بمزيد من الحوافز المادية والمعنوية مع التأكيد على ربط الحوافز بشكل مباشر مع نتائج الأعمال (إيجاب اً أو سلب اً). - الاهتمام بتصميم الهياكل التنظيمية التي تعتمد على الأسس العلمية والعملية وعمل لوائح تنظيمية تحدد المهام والصلاحيات لمختلف التقسيمات بالإضافة إلى دليل وصف الوظيفة. - منح الثقة وإعطاء الفرصة للموظفين لإظهار إبداعام، وذلك من خلال إتباع الأسلوب الديمقراطي (التشاوري) في الإدارة وتفويض الصلاحيات لهم. - استمرار الإدارات بالاهتمام والتحسين المستمر لأداء الموظفين لديها ومواكبة التطورات في عالم التكنولوجيا وتحسين الاتصالات بما يتفق مع أهداف المؤسسة. - ضرورة الاهتمام بمجال الثقافة التنظيمية من قبل المؤسسات الرياضية، لأن الاهتمام بمجال الثقافة التنظيمية يساهم في تنمية وتطوير مستوى كفاءة وفاعلية الأداء.