Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/13997
Title: | دور الدبلوماسية في حل المنازعات الدولية |
Other Titles: | قانون دولي عام |
Authors: | جزار, محمد لمين |
Issue Date: | 20-Jun-2019 |
Abstract: | أن تسوية النزاعات الدولية تتم على أساس احترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، ووفق مبدأ الاختيار الحر لوسائل التسوية، مع مراعاة عدم تعسف الدولة في استخدام حقها في اختيار وسيلة التسوية، ما دام أن الوسيلة المطروحة ملائمة لحل النزاع القائم، إذ يدخل هذا التعسف ضمن مظاهر عرقلة الجهود من أجل الحل المبكر والعادل للنزاعات الدولية. والطرق السلمية لتسوية النزاعات منها ما هو سياسي كالمفاوضات المباشرة والوساطة والتوفيق ...، والتسوية عن طريق المنظمات الدولية والإقليمية، وهي وسائل لا تنتهي الى حلول ملزمة لأطراف النزاع، إذ يبقى لأطراف النزاع حرية الأخذ بهذه الحلول كلها أو بعضها أو رفضها، ومن تلك الطرق ما هو دبلوماسي وما هو قضائي، فإن تحديد وسيلة التسوية أمر يرجع إلى إرادة أطراف النزاع الذين يملكون حرية تحديده إما بالاتفاق بينهم قبل أن يثور أي نزاع أو بالاتفاق بعد أن يثور النزاع ويعتبر ذلك من صعوبات تفعيل مبدأ الالتزام بتسوية المنازعات لأنه يؤدي إلى إتاحة فرص المماطلة والتسويف للطرف الذي يستشعر ضعف موقفه في النزاع أو للطرف الذي يجد في إطالة أمد النزاع وعدم تسويته ما يتيح له تحقيق مكاسب قانونية أو واقعية على حساب الطرف الأخر. وما يمكن استنتاجه عن إجراءات تسوية النزاعات بالطرق السلمية (الودية) أنها ما تزال تتسم بالبطء وكثرة العراقيل التي توضع أمامها بسبب مواقف الدول أطراف النزاع الذين لا تتوافر لديهم الرغبة الصادقة في الوصول إلى حل للنزاع، لذلك فإننا نرى كمقترحات الأخذ بما يلي: - إعادة النظر في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما فيها ميثاق الأمم المتحدة لإعادة التوازن بين المصالح خدمة للشعوب. - إعادة النظر في حق الفيتو كما هو مقرر في ميثاق الأمم المتحدة لتغير الواقع الدولي بمختلف معطياته لأن اعتماد الفيتو تم بين المنتصرين ومن شايعهم في العمالة كالصين الوطنية التي تم استخلافها بالصين الشعبية نظرا لقوتها. فإن كان حق الفيتو مبنيا على القوة العسكرية والنووية فإن هذا الحق أصبح يشمل باكستان والهند كدول نووية، وإن كان مبنيا على القوة الاقتصادية فإن لألمانيا واليابان ما يؤهلهم لذلك رغم عالم امتلاك حريتهما كاملة التي مازالت مكبلة بقيود اتفاقيات 45 من قبل المنتصرين. - اعتماد الدول العربية و الإسلامية على قدراتها الفكرية والمالية والاقتصادية للنهوض واحتلال موقع له من التأثير ما يفرض حصولها على مقعد في مجلس الأمن الذي يشمل العقيدة المسيحية التوراتية و الإيديولوجية الشيوعية دون العقيدة الإسلامية. - تجميع القوى الذاتية بما فيها من مخزون حضاري من العالم العربي والإسلامي مع حسن توظيفها، قد يؤهل هذا العملاق النائم إلى فرض وجوده في المحافل الدولية والاستنجاد به لحل مايطرح من معضلات دولية وعالمية. |
URI: | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/13997 |
Appears in Collections: | Faculté de Droit et des Sciences Politiques (FDSP) |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
mohamed_lamine_djezzar.pdf | 797,35 kB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.