Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/15235
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorsaighi, lotfi-
dc.date.accessioned2020-09-27T12:52:15Z-
dc.date.available2020-09-27T12:52:15Z-
dc.date.issued2012-06-20-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/15235-
dc.description.abstractيعتبر القرار الإداري كواحدة من الظواهرالقاونية ،له بداية وله حد ينتهي إليه مهما إستطال أمد سريانه ونفاذه ،ومن الوسائل التي ينتهي بها القرار الإداري هي عملية السحب ونعني بسحب القرار الإداري قيام الجهة الإدارية المختصة بمحو القرار الإداري وإلغاء كافة آثاره بالنسبة للمستقبل والماضي ولقد إختلفت النظريات الفقهية التي قيل بها لتبرير حق الإدارة سحب قرارتها المعيبة ،هذا الموضوع تنازعته نظريتان الأولى نظرية المصلحة الإجتماعية والثانية نظرية إحترام مبدأ المشروعية وفي رأيي أن الأفضل الجمع بين المعيارين السابقين ومحاولة التوفيق بينهما كأساس قانوني لحق الإدارة في سحب قراراتها المعيبة. وبما أن سحب القرار مكنة قانونيةj للإدارة تمارسها كي تنهي بها قرارا أصدرته لابد من سلطة مختصة تقوم بهذه العملية والقاعدة العامة هي أن من يملك إصدار القرار يملك بالتالي سلطة سحبه اي من يملك حق الإشراف والتوجيه،وإذا كانت سلطة السحب بالنسبة للإدارة فرضها مبدأ المشروعية ،فإن السلطة ذات الأثار الخطيرة على مراكز المعنيين بالقرار ينبغي أن تمارس خلال مدة زمنية معينة وهي مدة الستين يوما إن تجاوزتها إكتسب القرار حصانة ضد السحب. كما يترتب على سحب القرارت الإدارية ،إلغاء كافة الاثار الناشئة عنه سواء تلك التي ترتبت في الماضي ،او التي يمكن ان تترتب في المستقبل بالإضافة الى إتزام الإدارة بإعادة الحال إلى ما كان عيه قبل صدور القرار .en_US
dc.language.isoaren_US
dc.titleنظرية السحب في القرارت الإداريةen_US
dc.title.alternativeقانون اداريen_US
dc.typeMasteren_US
Appears in Collections:Faculté de Droit et des Sciences Politiques (FDSP)

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
saighi_lotfi.pdf1,64 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.