دوام سير المرفق العام بانتظام واطراد

Abstract

يتناول هذا البحث بالدراسة مبدأ جد مهم من مبادئ المرفق العام ، وذالك عن طريق تحليل الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى أعاقة دوام سيره بانتظام واطراد،حيث قمت بتوسيع نطاق البحث ليتعدى التزام الإدارة والعاملين و أصحاب الامتياز بدوام سير المرافق العامة إلى الأيديولوجيات المختلفة وتأثيرها على دوام سيرها ،وكذالك تميز نظرة الإسلام كنظام أداري يضمن دوام سير المرافق بانتظام واطراد. كما تميزت هذه الدراسة بحصر المعوقات التي تؤدي إلى اختلال تقديم الخدمة في المرافق العامة، سواء تعلق الأمر بقصور الأيديولوجيات الحديثة عن ضمان دوام أداء أداري صحيح في تقديم الخدمات للمرتفقين بحيث يتأثر هذا الأداء بمبدأ الأسباب والنتائج،فالقناعات الخاطئة عندما تطبق على أرض الواقع تؤدي إلى أزمة تقوض أسس هذه الأيديولوجيات ،أو قصور الجهاز الإداري ، حيث تم تحليل أسباب هذا القصور وبيان نتاجه وأثره على دوام سير المرافق العامة بانتظام واطراد ،أو عدم نجاعة الرقابة الإدارية لأسباب عديدة أهمها الرقابة الاستبدادية التي تقوض أسس الأداء الإداري لدى العاملين. ولضمان دوام سير المرفق العام بانتظام واطراد تبين لي من خلال البحث في عدة مراجع ،أنه من الممكن توفير ضمانات تفي بالغرض، تتمثل في الوضوح الأيديولوجي للجهاز الإداري بمفهوم وضوح الرؤيا لهذا الجهاز الذي يتوجب عليه وضع أستراجية لدوام سير المرفق العام بانتظام واطراد،ووضع أسس إدارية صحيحة من أجل الحصول على جهاز إداري فعال يضمن دوام حسن سير المرافق العامة، وكذا تكريس المسؤولية الاجتماعية وتعزيز التأمين من المخاطر المختلفة لحماية المرافق العامة.