Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23236
Title: الحمل البدني المنظم وعلاقته بالاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18سنة) دراسة ميدانية على عينة من فرق كرة القدم لولاية المسيلة
Authors: نــطـــاح, كــــمـــــال
Issue Date: 2011
Abstract: - الإشكاليــة: - هل هناك علاقة إرتباطية بين الحمل البدني المنظم والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة؟ وحتى نتمكن من الإجابة على هذا التساؤل العام يجب الاجابة عن التساؤلات الجزئية التالية: - هل هناك علاقة إرتباطية بين الحمل البدني الخفيف جدا والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة؟ - هل هناك علاقة إرتباطية بين الحمل البدني المعتدل والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة ؟ - هل هناك علاقة إرتباطية بين الحمل البدني العالي والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة ؟ - هل هناك علاقة إرتباطية بين الحمل البدني الأقصى والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة ؟ 2- فرضيـات الدراسـة: تنبع هذه الفرضيات من خلال الاطلاع على مختلف النظريات والدراسات السابقة التي تناولت الموضوع. 2-1- الفرضية العامة: - هناك علاقة إرتباطية إيجابية بين الحمل البدني المنظم والإستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم. 2-2- الفرضيات الجزئية: - هناك علاقة إرتباطية سلبية بين الحمل البدني الخفيف جدا والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة. - هناك علاقة إرتباطية إيجابية بين الحمل البدني المعتدل والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة. - هناك علاقة إرتباطية إيجابية بين الحمل البدني العالي والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة. - هناك علاقة إرتباطية سلبية بين الحمل البدني الأقصى والاستمتاع الرياضي للاعبي كرة القدم (16-18) سنة. 3- أهميـة البحـث: تعود أهمية بحثنا في توضيح أهمية حمل التدريب في تطوير الجانب البدني والنفسي للاعبين الشبان و في التأثير المتبادل للجانبين النفسي والبدني على اللاعبين وما مدى ارتباطهما ببعضهما البعض مما يساعد في تسيير عملية التدريب لهذه الفئة الشبانية وفق قدراتهم البدنية والنفسية، مما يجعلهم أكثر اشتراكا واستمتاعا بالنشاط الرياضي وذلك بما يوافق المجهودات المطلوبة منهم حسب أهداف التدريب وكذلك بأقل تعب بدني ممكن، ولا يتحقق ذلك إلا بتنظيم علمي محكم لحمل التدريب وما يحتويه من شدة التمرين وحجمه والراحة بين التمرينات وقيمة الضغط العصبي الناتج عن أداء التمرين مع التسيير الأمثل للحصص التدريبية وفق قدراتهم البدنية والنفسية والتأثير الإيجابي على هذه الفئة حتى يصبحون أكثر إقبالا على التدرب (التدريب بالألعاب، المنافسات، الجوائز). 4- أهداف الدراسـة: نهدف من خلال هذه الدراسة الوصول إلى ما يلي: - معرفة نوع العلاقة بين الحمل البدني المنظم و الاستمتاع الرياضي للفئات الشبانية لكرة القدم 16-18سنة. - معرفة كيفية تنظيم الحمل البدني من حيث الشدة والحجم والراحة بما يوافق مؤهلات الشبان للفئة العمرية قيد الدراسة. - معرفة كيفية ترشيد عملية التدريب بما يوافق قدرات الشبان من الناحية البدنية والنفسية. - معرفة الدور النفسي للأحمال البدنية المنظمة في مستقبل هذه الفئة العمرية. - معرفة مكانة الحمل التدريبي في برنامج التدريب السنوي لمدربي الفئات الشبانية. - معرفة استخدام المدربين للحمل التدريبي لقياس الجهد البدني للاعبي الفئات الشبانية. قسمنا دراستنا إلى جانبين (نظري وتطبيقي)، مسبوقين بفصل تمهيدي. الجانب النظري: وتطرقنا فيه إلى: الفصل الأول: خصصنا هذا الفصل للحمل التدريبي من خلال التطرق لمختلف التعاريف ، وركزنا على كل ماله علاقة به لفهم هذا المكون من خلال التطرق إلى أنواعه وأشكاله ومشكلاته وقياسه. الفصل الثاني: خصص هذا الفصل للاستمتاع الرياضي من خلال التطرق إلى مفهومه وعلاقته بالدافعية وبالاشتراك الرياضي للنشء ومدى توافقه مع أهداف التدريب ومع بعض المشاعر والادراكات المختلفة مثل السعادة ، الترويح ، اللعب. الفصل الثالث: وتناولنا في هذا الفصل موضوع التدريب من شقه الفيزيولوجي والنفسي، ولعبة كرة القدم ومميزاتها والنمو، والمراهقة، وكذا تأثير التدريب على هذه الفئة العمرية (المراهقة). أما الجانب التطبيقي، فشمل: الفصل الرابع: خصص هذا الفصل للطرق المنهجية المتبعة في الدراسة من أجل تحليل ودراسة المشكلات العلمية . الفصل الخامس: خصص هذا الفصل للتحليل ومناقشة النتائج المتحصل عليها في ضوء الفرضيات المقترحة وما يتناسب مع أهداف الدراسة. - خلاصة عامـة: إن الاهتمام بالتدريب الرياضي وبرغم الكم الهائل والواسع لمختلف المؤلفات والدراسات والبحوث العلمية إلا أن هذا الاهتمام لم يوجه بنفس الدرجة إلى الاهتمام بتدريب الشبان و حتى البحوث التي اهتمت بهذا الجانب لم تعط أهمية معتبرة لموضوع الحمل البدني بالرغم من دوره الفعال في تطوير الفورمة الرياضية للاعبين وانعكاس ذلك على حبهم وإقبالهم و استمتاعهم بالرياضة عموما وكرة القدم خصوصا وقد ظهر هذا جليا عند قيامنا بالدراسات السابقة حيث وجدنا أغلبية المكتبات الجزائرية التي قمنا بزيارتها تفتقد تماما لبحوث تناولت موضوع الحمل البدني بصفة عامة، وعلاقته بالاستمتاع الرياضي بصفة خاصة الذي هو الآخر لم نجد له أثر في كل مكتبة اقتربنا منها . حيث دلت الدراسة الاستطلاعية الأولى للبحث على إهمال شبه كلي للمتغيرين السابقين لدى مدربي الفئات الشبانية بالرغم من أهميتهما من الناحية التطبيقية ودورهما في التكوين الصحيح للاعبين الشباب ومدى تأثير ذلك على مستقبلهم الرياضي ولأجل هذا أردنا من خلال هذه الدراسة تبيان دور هذين العاملين في تكوين الرياضيين الشبان وذلك من خلال خطة بحث اعتمدنا فيها على دراسة المادة العلمية النظرية التي جمعناها في ثلاثة فصول شملت كل ما يتعلق بمتغيرات وكل ماله علاقة بهذه المتغيرات ثم قمنا بالإجراءات الميدانية اللازمة للإثبات صحة الفروض أو نفيها من خلال مجموعة من المقاييس التي دعمت بالاستبيان موجه إلى مجموعة من المدربين المختصين. ولقد جاءت نتائج الدراسة الميدانية مشجعة حيث أظهرت ذلك الدور الفعال للحمل البدني في تطوير الاستمتاع الرياضي للاعبين الشبان مما ينعكس إيجابيا على حبهم وإقبالهم على الممارسة، وعدم الانسحاب من النشاط الرياضي وتحويلهم إلى وجهات أخرى قد ترهن مستقبلهم ، خاصة هذه الفئة من الشباب (16-18) سنة التي تتزامن مع مرحلة المراهقة. وبالرغم من الوصول إلى إثبات فرضيات الدراسة إلا أنها لم تصل إلى مبتغاها النهائي لأنها تستلزم وقتا أطول وإمكانيات علمية ومادية واسعة ، كما يحتاج هذا النوع من الدراسة إلى تضافر جهود العديد من المختصين منهم أخصائيين في فيزيولوجيا التدريب والرياضة واخصائيين في علم النفس الرياضي ومختصين في تدريب الفئات الشبانية ومختصين في نظريات ومناهج التدريب الرياضي. - اقتراحـات: من خلال بحثنا هذا تناولنا فيه علاقة الحمل البدني بالاستمتاع الرياضي للاعبين الشبان، ومن خلال بعض النتائج التي توصلنا إليها سواء كان ذلك متوقعا أو كان غير متوقع، مما جعلنا نخرج بمجموعة من التوصيات التي نرى فيها وسيلة لتحقيق وتدعيم ما تم دراسته كما يمكن أن تكون دراسات أخرى امتدادا لهذه الدراسة، ويمكن تلخيص أهم الاقتراحات فيما يلي :  البحث عن أكثر الإطارات كفاءة لتكليفها بتدريب الفئات الشبانية ، ونجنب الاعتماد فقط على خبرة وتجربة اللاعبين القدامى .  التقويم المتواصل للاعبين الشبان من حيث المهارات الحركية والقدرات البدنية (التأقلم مع الأحمال البدنية)، ومن جهة أخرى لسلوكهم داخل الفريق ومدى تفاعلهم مع أفكار المدرب.  توفير مراكز متخصصة تحوي الأجهزة الملائمة لتقويم الرياضيين أحسن تقويم وقياس مدى تقدمهم مع مراحل التدريب.  التكوين المتواصل للمدربين على كافة الأصعدة سواء المتعلقة بطرق ومناهج التدريب أو المتعلقة بمناهج على النفس الرياضي.  توفير وسائل الاسترجاع الضرورية في ملاعبنا مثل الحمامات والمطاعم، والتي لا تتطلب تكاليف باهظة.  توفير فضاءات للاعبين الشبان خارج أوقات التدريب، مثل الرحلات، الذهاب إلى المسبح، التنزه في الغابات...إلخ.  الاهتمام بالعمل القاعدي مع الناشئين والاصاغر بالطرق العلمية لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تكوين قاعدة صلبة للرياضي لتحميه من خطورة الانسحاب من النشاط الرياضي جراء نقص التكوين وعدم القدرة على مسايرة زملاءه وملاحظة لوجود فرق بينه وبين بقية زملاءه .  البحث عن التنويع والتجديد في أسلوب التدريب من طرف المدرب لتجنب ملل اللاعبين وهروبهم من الحصص التدريبية.
URI: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23236
Appears in Collections:Département des sciences et techniques des activités physiques et sportives (ISTAPS)

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
نــطـــاح_كــــمـــــال.pdf258,26 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.