Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23403
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorDJIDOUR, Hadj Bachir-
dc.date.accessioned2023-03-21T14:53:40Z-
dc.date.available2023-03-21T14:53:40Z-
dc.date.issued2017-06-20-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23403-
dc.descriptionDoctoral thesis, Université Mohamed Khider - Biskra.en_US
dc.description.abstractمن أبرز تجليات الثورة الرقمية التي أصبحت ميزة لعالم اليوم يبرز التطور الكبير الذي لحق بمجتمع المعلومات والذي أفرزه تطور آخر كانت الانترنت معقلا له، حيث ولّد انتقالها من الجيل الأول (Web 1.0) إلى الجيل الثاني (Web 2.0) طفرة علمية غير مسبوقة أدت إلى تعرف العالم للمرة الأولى على أدوات الإعلام الجديد ومواقع "شبكات التواصل الاجتماعي"، التي أوجدت إطارا معرفيا يحاول تفسير عالم اليوم، الذي تقوم كل توجهاته السياسية والثقافية والأيدلوجية والدينية على أساس تكنولوجي ودعامة رقمية، وأصبح فيه لثقافة الاتصال مكانة تزداد من يوم إلى يوم أهمية وانتشارا. فقد اكتست كثير من المفاهيم والمصطلحات حلة جديدة في عصر المعلومات هذا، والذي باتت الثورة الرقمية تصنعه في الحياة المجتمعية الحديثة، ومن أكثر المفاهيم التي طالها التغير وأصبحت تحمل أبعادا جديدة يبرز مفهومي العمل السياسي والتحول الديمقراطي، الذين راحا يغيران من صورتهما النمطية القديمة ويأخذان شكلا مستحدثا. انخرطت الدول العربية كغيرها على امتداد العالم في استخدام هذه الوسائل كأدوات تواصل وتثقيف وترفيه، ثمّ استخدمت تطوريا لأسباب اجتماعية وسياسية، وذلك عندما استعان بها قطاع واسع من نشطاء الانترنت بدء من 2010 و2011 في دفع الجماهير إلى الخروج على أنظمتها رغبة في دمقرطة الحياة السياسية، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وتحقيق عناصر الرفاه الاقتصادي والتداول على مواقع المسؤولية في هذه الدول، فاستعملت كأدوات تعبئة وحشد في بداية الحراك الثوري الذي شهدته بعضها، ثم أصبحت أدوات رقابة ومساعدة خلال المراحل الانتقالية التي تلت مراحل الحراك الثوري السلمي والعنيف، كما مثلت أدوات لحملة الفكر التصحيحي والإصلاحي الذي ضغطوا على أنظمتهم لدفعهم إلى أصلاح الشأن العام الاقتصادي والسياسي وإجراء إصلاحات على نسق النظام وتحويله إلى النهج الديمقراطي حسب المنظور الغربي. أما اليوم، فقد باتت مواقع التواصل الاجتماعي مثل (Facebook)، (Twitter) و(Youtube) الأكثر شعبية في العالم العربي، لأنها أصبحت قبلة لكل قطاعات المجتمع وطبقاته السياسية ونخبه المثقفة أو الحاكمة، حيث يستخدمها المواطن من أجل مراقبة أداء السياسيين وضمان المكسب الديمقراطي الذي وصل إليه، بينما تستخدمها النخب السياسية لخدمة تصوراتها، وضمانة لوصول أفكارها وتسويق سياساتها.en_US
dc.description.sponsorshipUniversité Mohamed Khider - Biskra.en_US
dc.language.isoaren_US
dc.publisheruniversité de biskraen_US
dc.subjectالتحول الديمقراطيen_US
dc.subjectالدول العربيةen_US
dc.subjectالربيع العربيen_US
dc.subjectشبكات التواصل الاجتماعيen_US
dc.titleأثر وسائل التواصل الاجتماعي في عملية التحول الديمقراطي في الدول العربية: دراسة مقارنةen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département des sciences politiques

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
Thèse_37_2017.pdf4,18 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.