Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23448
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorDjedou, Fouad-
dc.date.accessioned2023-03-22T09:58:34Z-
dc.date.available2023-03-22T09:58:34Z-
dc.date.issued2010-06-20-
dc.identifier.urihttp://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23448-
dc.descriptionMasters thesis, Université Mohamed Khider Biskra.en_US
dc.description.abstractكان الكثير من المنظرين في حقل العلوم السياسية يتوقعون تقلص عدد النزاعات الدولية بعد نهاية الحرب الباردة ، بسبب زوال أسباب هذه النزاعات التي كانت قائمة خلال نظام ثنائي القطبية ، أي في ظل الصراع ما بين الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفياتي، غير أن العكس هو الذي حدث فارتفع عدد النزاعات بشكل كبير . هذه النزاعات لم تأخذ الصورة النمطية و المتمثلة في النزاع ما بين الدول بل ازداد عدد النزاعات الداخلية و تنوعت طبيعتها ما بين حرب أهلية و نزاعات اثنية ، و الأهم أن هذه النزاعات ليست داخلية بمفهومها العام بل هي داخلية المكان و دولية الأطراف بسبب تشابك مصالح مختلف الفواعل. فتدخل الدول و خاصة الكبرى في هذه النزاعات ارتبط بمتغيرات عديدة ظهرت بعد نهاية الحرب الباردة ، كاحترام حقوق الإنسان و طرح المفهوم الغربي الليبرالي للديمقراطية ، الذي يقوم على مجموعة من المبادئ وفق التصور الغربي- الأمريكي- إلي جانب تحول في بعض المفاهيم من بينها مفهوم الأمن. فهذه التحولات في المفاهيم مثل الأمن و التدخل الإنساني ارتبطت ببروز تغيرات على جميع المستويات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها من المتغيرات ، أثرت فيها حيث أصبح الأمن الإنساني أهم المحاور التي تقوم عليها التدخلات الإنسانية في النزاعات الدولية من منطلق حماية حقوق الإنسان و وقف انتهاكاتها سواء بالتدخل المباشر أو عبر وسائل أخري . فالتدخل لم يعد يقتصر على الدول فقط بل أصبح للمنظمات غير الحكومية و الدولية دورا كبيرا في عمليات التدخل في النزاعات الإنسانية من أجل حماية الأفراد وفق منظور الأمن الإنساني ، خاصة و أن النزاعات الحالية تخلف عددا كبيرا من الضحايا سواء أثناء النزاع أو بعد نهايته ، و هذا ما يمكن ملاحظته على ارض الواقع أين نجد أن المنظمات غير الحكومية أكثر فاعلية من الدول بسبب تعقيد الإجراءات و المسارات الدبلوماسية و كذا تشابك المصالح الدولية. فمنظمة أطباء بلا حدود مثال على الدور الكبير الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية في النزاعات الدولية ، فهذه المنظمة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام سنة 2000 ساهمت بشكل كبير في الحد من سقوط ضحايا أثناء النزاعات و بعدها ، بل كانت تقوم بفضح ممارسات أطراف النزاع في انتهاكاتهم لحقوق الإنسان من خلال المبدأ الذي أقرته و هو مبدأ الشهادة على الأوضاع ، ليس هذا و حسب بل تعتبر أو من طرح فكرة التدخل الإنساني عن طريق القوة في النزاعات الدولية. و هذا إن دل فإنما يدل على مدى فاعلية هذه المنظمة و دورها في تحقيق الأمن الإنساني في النزاعات الدولية غير أنها لم تسلم من الانتقادات الموجهة لها خاصة انحيازها لأحد أطراف النزاع غير أن دور المنظمات غير الحكومية لا يكفي لوحده بل يتطلب تكامل مع الدول و الفواعل الاخري من أجل وقف و التقليل من النزاعات الدولية.en_US
dc.description.sponsorshipUniversité Mohamed Khider Biskra.en_US
dc.language.isoaren_US
dc.publisheruniversité de biskraen_US
dc.titleدور المنظمات غير الحكومية في النزاعات الدولية أنموذج منظمة أطباء بلا حدودen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Département des sciences politiques

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
s_politique_m8_2010.pdf1,34 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.