Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23487
Title: Role de la société civile dans le période de pluralisme politique dans les pays du Maghreb " étude du cas d’Algérie
Authors: Salmi, Soulef
Keywords: Droits d’homme, pluralisme politique, Pays du Maghreb Arabe
Société civile, démocratie, système politique
Issue Date: 20-Jun-2011
Publisher: université de biskra
Abstract: من المفاهيم التي دأبت التحاليل استعمالها مفهوم"المجتمع المدني"بكل دلالاته السياسية والتاريخية المعروفة، باعتباره أصبح يمثل نمطا منفردا من التنظيم الاجتماعي والسياسي والثقافي داخل أي بلد يظهر في شكل تنظيمات تطوعية مستقلة ذاتيا، وجدت بالأساس لتملا المجال العام بين المجتمع والسلطة وهي غير ربحية تسعى إلى تحقيق منافع أو مصالح للمجتمع ككل أو بعض فئاته المهمشة أو لتحقيق مصالح أفرادها ملتزمة ومعايير الاحترام والتراضي والإدارة السلمية للاختلافات والتسامح وقبول الأخر من منطلق أنه يشكل وسائط تعبير ينتج فيها الفرد ذاته وحياته وتضامنياته ومقدساته وإبداعاته، وهذا المجال القائم بشكل من الأشكال داخل دول المغرب العربي(المغرب، تونس، موريتانيا، ليبيا) من جهة والدولة الجزائرية المستقلة من جهة أخرى، له ما يميزه ويطبع مسيرته. إن الأهمية المتقدمة التي بلغها المجتمع المدني بكل فعالياته خاصة في ظل تعالي مطالب وإرادة تحديث المجتمع على مختلف المستويات وضع الفاعل الرئيسي أمام تحديات كبيرة في سبيل تفعيل دوره ضمن المقاربة الاصطلاحية الشاملة التي تطمح أطراف على اختلاف مشاربها طبعت بصماتها عليها، هذا الدور وأن يبقى نوعا ما مرهونا بإرادة سياسية جادة وإدراك جماهيري واسع الأهمية، فإنه يقترن في الوقت نفسه بمسؤولية شاغلي هذا الميدان في إبراز نموذج حقيقي وهو الذي لن يأتي إلا من خلال وضع "المجتمع المدني"في دول المغرب العربي ضمن مساره المفترض به من خلال مواجهة الأمر الواقع في مسألة البناء والإصلاح الداخلي غير مكتمل، وتولي المهام والمسؤوليات المنوطة به في إطار خدمة النفع العام، وتحديث المجتمع في زمن يعرف الانفتاح الديمقراطي . والجزائر من بين الدول المغاربية التي أثبتت تجربتها التنموية عجزا على مستوى الدولة المركزية وفراغا تسييريا على مستوى أجهزتها ومؤسساتها دون مشاركة فعالة من طرف الأوساط الشعبية، وذلك راجع إلى عدم مراعاة عاملي الاستمرارية وتطوير البنية الثقافية والاجتماعية والسياسية وتفاعلها وتكاملها الذي يطلق الطاقات الكامنة للإنسان.و يحقق الاستثمار الأمثل للأفراد والذي يجعل منهم شيء جديدا عن طريق تنظيم الجماهير في جمعيات فعالة تكون الوعاء الذي يمكنهم من تحقيق أهدافهم الاجتماعية والاقتصادية التي حدودها لأنفسهم سوى كانت خدماتية أو إنتاجية أو للدفاع عن مبادئ معينة، و حتى لتوجيه عملية التغيير الاجتماعي.
Description: Masters thesis
URI: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/23487
Appears in Collections:Département des sciences politiques



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.