أزمة القيادة في الوطن العربي و اشكالية الصراع بين السياسي و العسكري- دراسة حالة الجزائر

Abstract

نلخص اذن الى اهم الاستنتاجات التي نوجزها في الأتي : .1 تعطيل الدساتير في البلدان العربية و قصر عمرها و خضوعها لامزجة و اهواء الحكام مما ادى الى ضعف المؤسسات في البلدان العربية . .2 اختزال الديمقراطية في الشعارات و الخطب الاعلامية . .3التضييق على الحريات العامة و نسف حقوق المواطن العربي . .4 تدخل الجيش في الحياة السياسية مما زاد في اساليب القمع لما لهذه المؤسسة من وسائل الاكراه . .5 تزوير الانتخابات على اكثر من مستوى مما ادى الى صعود رؤساء و حكام يفتقدون الشرعية و ازاح فئات و نخب اخرى اكثر كفاءة و مصداقية . .6 ضعف الاحزاب و المجتمع المدني في الوطن العربي و عدم قدرتهما على تكوين افراد و نخب قيادية . .7 تصاعد موجات العنف المعنوي و المادي و صعود الحركات الارهابية التي تلغي الاخر و تؤسس لمرحلة جديدة من الاقتتل الطائفي و المذهبي . .1 ضعف التنشئة السياسية و تهميش المواطن العربي بما يهدر فرص المشاركة في الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية . و كأهم توصيات يمكن ان نوصي بها من خلال الدراسة المتواضعة قد تفيد اهل الاختصاص يمكن ان نشير الى :  اولا : العمل بالدساتير و الحفاظ على ديمومتها بما يضمن الحريات العامة و التداول السلمي على السلطة .  ثانيا : ترقية الاحزاب السياسية و كل اشكال التعددية في الوطن العربي بما يمكن من بروز النخب و ارتقائها لقيادة البلدان العربية .  ثالثا : ترقية الممارسة الديمقراطية بما تتيح حرية الرأي و التعبير و يضمن شفافية العمل السياسي و يمكن من الفرز بواسطة الانتخابات الحرة و النزيهة .  رابعا : انسحاب المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية الامر الذي ينزع دواعي القهر و التسلط و المضايقات على الشعوب العربية . 216  خامسا : تفعيل المجتمع المدني في الوطن العربي من خلال ترقية دور المنظمات و النقابات و الجمعيات و يمكن من المشاركة في الحياة السياسية ، الاقتصادية و الاجتماعية .  سادسا : ترقية المراة العربية تعليميا ، اجتماعيا و سياسيا و الحرص على مشاركتها في شتى المجالات .  سابعا : مراجعة الخطاب الديني المتداول على كل المستويات بما ينبذ التعصب و التكفير و يمكن من قبول الاخر و التفاعل معه .  ثامنا : معالجة المناهج التربوية و التعليمية بما يضمن التنشئة السياسية و يرقي الفكر الديمقراطي و يفسح المجال لتحسين مستويات التعليم و التقنيات العصرية .  تاسعا : الحرص على تثمين قيم العلم و العمل و الكفاءة و الاخلاق في المجتمعات العربية مما يضيق المجال امام الولاءات القبلية و العصبية و الطائفية و الجهوية .