تأخر سن الزواج بين االختيار و اإلجبار- دراسة ميدانية على عينة من أساتذة جامعة قاصدي مرباح - ورقلة

Abstract

يعد الزواج مدخال ضروريا ال غنا عنه لبناء الحياة الاسرية إذ هو إلاطارالشرعي والقانوني والاجتماعي لها،ومن خالله تتحدد املسؤوليات والحقوق والواجبات غيرأن املتأمل للواقع املجتمع الجزائري يدرك حجم التغيرات التي مست أنساق بنائه الاجتماعي و الثقافي و ألقيمي و الفكري الاقتصادي والسياس ي والتي انعكست بشكل وواضح على املستوى الفردي و الاجتماعي و حتى على منظومة القيم لقد شهد النسق الزواجي في املجتمع الجزائري عامة تحوالت جذرية ولعل من أبرز التغيرات التي مست بنية الزواج، هو تأخرسن الزواج ذلك أن متوسط سن الزواج تأخر في السنوات ألاخيرة و الذي أثر بدوره على املنظومة الزواجية ويعد ألاساتذة الجامعيين من الفئات الذين مسهم هذا التأخر الزواجي والذي يعد من املفاهيم الغريبة والغيرمألوفة إلى عهد قريب في املجتمع الجزائري باعتباره من املجتمعات املحافظة بالنظرإلى استمرار التمسك القوي و التشبث العميق بالتقاليد املوروثة و القيم الدينية املتداولة املتجذرة في عمقه، أن تخلق مساحة واسعة للنقاش بين أهل الاختصاص و غيراملختصين على اعتبارأنها تدخل في اطارالثورات الجديدة على مستوى التمثالت املفاهيمية والقيمية لدى ألافراد والجماعاتو لهذا كان التساؤل الرئيس ي: