دور التمكين الاداري في بناء المنظمة المتعلمة دراسة حالة كليات جامعة محمد خيضر بسكرة

Abstract

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على تصورات الأساتذة الإداريين بكليات جامعة محمد خيضر بسكرة ، نحو مستوى التمكين الاداري ودور ذلك على بناء منظمة متعلمة، واختبار الفروق في تلك التصورات تبعا لاختلاف خصائصهم الشخصية والوظيفية. تكون مجتمع الدراسة من جميع الاساتذة الاداريين المتواجدين بمختلف كليات الجامعة والبالغ عددهم88واستخدم اسلوب الحصر الشامل لمجتمع الدراسة حيث تم توزيع الاستبانات عليهم جميعا وذلك عبر العديد من الزيارات المدانية وتم استرجاع 82استبانة صالحة للمعالجة الاحصائية. استخدم في التحليل الاحصائي للبيانات عدة اساليب من بينها: مقاييس الالاحصاء الوصفي،معامل الانجدار، تحليل الانحدار المتعدد، تحليل التبياين الاحادي، واختبار T للعينات المستقلة. وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج من اهمها:  وجود علاقة ارتباط موجبة بين المتغير المستقل وهو التمكين الاداري والمتغير التابع المنظمة المتعلمة عند مستوى دلالة 0,05.  وجد علاقة ارتباط موجبة وذات دلالة إحصائية بين تفويض السلطة والمنظمة المتعلمة عند مستوى دلالة 0,05.  وجد علاقة ارتباط موجبة وذات دلالة إحصائية بين التدريب والمنظمة المتعلمة عند مستوى دلالة 0,05.  وجد علاقة ارتباط موجبة وقوية وذات دلالة إحصائية بين فرق العمل والمنظمة المتعلمة عند مستوى دلالة 0,05.  وجد علاقة ارتباط قوية وذات دلالة إحصائية بين الاتصال الفعال والمنظمة المتعلمة عند مستوى دلالة 0,05.  وجد علاقة ارتباط قوية وذات دلالة إحصائية بين التحفيز والمنظمة المتعلمة عند مستوى دلالة 0,05.  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى ((0.05 في تصورات المبحوثين حول مستوى التمكين الإداري تعزى للمتغيرات الشخصية والوظيفية التالية (الجنس، العمر، المؤهل العلمي)، باستثناء متغيري الوظيفة الحالية والخبرة المهنية.  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى ((0.05في تصورات المبحوثين حول المنظمة المتعلمة تعزى للمتغيرات الشخصية والوظيفية التالية (الجنس، ، المؤهل العلمي،)، باستثناء متغير العمر، الوظيفة الحالية ،الخبرة المهنية. وتوصلت الدراسة الى عدة توصيات اهمها :  التوسع في تفويض السلطة للأساتذة وتحملهم المسؤولية المتعلقة بعملهم.  إنجاز الأعمال من خلال فرق العمل ومكافأة فرق العمل على إنجازاتها.  إتاحة التجارب السابقة للجامعة للأساتذة، والاستفادة منها باعتبارها فرصة، ودروس يجب التعلم منها.  إتاحة الفرصة للجميع للتعلم المستمر، وإنشاء أنظمة في الجامعة لتبادل المعرفة.