Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26702
Title: | (2010) إتجاهات العمال نحو التغيير التنظيمي في المؤسسة الجزائرية - دراسة ميدانية بمؤسسة الكوابل -ENICAB- بسكرة. Masters thesis, Université Mohamed Khider - Biskra. |
Authors: | Boumaraf, Nassima |
Issue Date: | 2010 |
Abstract: | ملخص الدراسة : لأن المؤسسѧѧات الصѧѧناعیة الجزائریѧѧة لیسѧѧت بمنѧѧأى عѧѧن التغییѧѧرات الاجتماعیѧѧة ، و السیاسѧѧـیة ، والاقتصادیة العالمیة ، خاصة في ظل العولمة و انفتاح السوق، وما صاحبھ من إمضاء على اتفاقیات مѧѧع الاتحѧѧاد الأوروبѧѧي ، والتحضѧѧیر للانضѧѧمام إلѧѧى منظمѧѧة التجѧѧارة العالمیѧѧة ناھیѧѧك عѧѧن التغییѧѧرات التكنولوجیѧѧة المتسѧѧارعة ، خاصѧѧة تكنولوجیѧѧات الإعѧѧلام و الاتصѧѧال ، فالمؤسسѧѧات الوطنیѧѧة ملزمѧѧة بالاھتمام بالعمال العنصѧر الأھѧم و الأكثѧر فعالیѧة فیھѧا أكثѧر مѧن أي وقѧت مضѧى . و ذلѧك لا یكѧون إلا بتطویر نظم و طرق التسѧییر .لѧذا فعلѧى المؤسسѧات إدخѧال تعѧدیلات و تغییѧرات تتماشѧى و التطѧورات الخارجیة . وذلك بتوفیر مناخ عمل عالمي مناسب ملائم ومتطور لمسایرة التطورات المحلیة و الدولیة لتضمن المؤسسة بقاءھا و استمرارھا في ظل المنافسة الشدیدة ، وھذا لا یتسنى للمؤسسة إلا إذا كانѧت تتمتع بكفاءة عالیة المستوى ، و محفزة بشكل جید ، لذلك فإن أي مؤسسة ترید مسایرة التغییر السریع الذي یعرفھ العالم لابد أن تحѧرص علѧى الاھتمѧام بكفѧاءة و رضѧي العمѧال و إشѧراكھم فѧي ھѧذا التغییѧر لتحقیق النجاح . وقد حاولنا في ھذه الدراسة تسلیط الضوء على اتجاھات عمال مؤسسة ENICAB نحو التغییر التنظیمي الذي عرفتھ مؤسستھم. لذا قسمت الدراسة إلى أربع فصول خصص الفصل الأول لموضوع الدراسة أین حددت إشكـالیة الدراسة ، و التساؤلات المتفرعة عنھا ، ثم اقتراح إجابات مبدئیة لھذه التساؤلات في شكل فرضیات عامة و جزئیة ، و أبرزت أھمیتھا وأشیر إلى الأسباب و الأھداف الكامنة خلف الاھتمام بھذا الموضوع، و الھدف المنشود منھ.و خصص الفصل الثاني من ھذه الدراسة لمتغیر التغییر التنظیمي في المؤسسة الجزائریة ، والذي قسم بدوره إلى قسمین .ففي القسم الأول بالتعرف أولا على التغییر التنظیمي بالتطرق إلى البوادر الأولى و المراحل الممھدة لاھتمام بھ ، ثم التعرف على أنماطھ و مستویاتھ المختلفة ، وأھم القوى الدافعة للتغییر ، والعوامل المؤثرة فیھ . وكیف یواجھ العمال ھذا التغییر و أشكال المقاومة وأسالیب التصدي لھا . و خصص القسم الثاني من ھذا الفصل للمؤسسة الجزائریة و أھم المحطات التي مرت بھا و التغییرات التي مست جوانبھا المختلفة .أما الفصل الثالث فقد خصص للحدیث عن متغیر الإتجاھات النفسیة والإجتماعیة كأحد أھم مواضیع علم النفس الإجتماعي.بدءا بالتعرف على ماھیة الاتجاھات النفسیة الاجتماعیة وبدایة الإھتمام بھا ثم التطرق إلى خصائصھا و وظائفھا ، ثم عرجنا على تكوین الاتجاھات النفسیة الاجتماعیة و كیفیة قیاسھا.و أھم النظریات المفسرة لھا.و أخیرا في القسم الرابع ربطنا الاتجاھات النفسیة الاجتماعیة بعملیة التغییر التنظیمي . أما الفصل الرابع فخصص للدراسة المیدانیة لاتجاھات عمال ENICAB نحو التغییر التنظیمي. قسم إلى ثلاث أقسام الأول تضمن الإجراءات المنھجیة بالتعرف على مجالات الدراسة ، والعینة وخصائصھا وطرق اختیارھا ،ثم تحدید منھج الدراسة و إختیار الأدوات الملائمة لجمع البیانات . وفي الأخیر استخلاص النتائج من خلال الإجابة عن تساؤلات الدراسة و الأسئلة المتفرعة عنھ. و التي كانت كالتالي : ھل یتجاوب العمال مع التغییر التنظیمي في المؤسسة الجزائریة بشكل إیجابي؟ وعن ھذا التساؤل الرئیسي للدراسة تنبثق تساؤلات فرعیة تتمثل في -: -1 ھل اتجاھات العمال نحو أسباب تحول المؤسسة الصناعیة إلى مؤسسة خاصة، ایجابیة؟ -2 ما مدى ایجابیة اتجاھات العمال نحو المزایا والحقوق المكتسبة والمتوقعة بعد ھذا التغییر التنظیمي؟ -3 ما اتجاھات العمال من المشاكل التي قد تنجم عن ھذا التغییر التنظیمي؟ استعنا بالمنھج الوصفي التحلیلي ، وصممنا أداة الدراسة المتمثلة في مقیاس للاتجاھات الذي قسم إلى أربع أجزاء ، الجزء الأول خاص بالبیانات الشخصیة للمبحوثین ، و ثلاث محاور یجیب كل منھا على تساؤل من تساؤلات الدراسة .كما اعتمدنا على الملاحظة أثناء تطبیق أداة الدراسة المطبقة على عینة عشوائیة تضم 103 مفردة من عمال مؤسسة ENICAB .و لتحلیل البیانات استخدمنا المقاییس 2 الاحصائیة كمتوسط الأوزان ، النسب المئویة و كا . ومن خلال تحلیل البیانات كمیا و إحصائیا ، توصلنا إلى مجموعة من النتائج مفادھا : یتجھ العمال سلبیا نحو التغییر التنظیمي كلما جھلوا أسبابھ ، دواعیھ و أھدافھ. و كلما خافوا أن یؤثر ذلك على مصالحھم. ضرورة اطلاع العمال على أسباب التغییر التنظیمي ، وأھدافھ لتجنب مقاومتھم لھ. لابد من تحقیق المؤسسة المزایا و المكاسب بعد إحداث التغییر التنظیمي . و التي تعد بھا العمال قبل الشروع في تنفیذه لتجنب صدور أیة مشاكل عنھم تعطل سیر العملیة الإنتاجیة. ضرورة إشراك العمال في إحداث التغییر التنظیمي لضمان نجاحھ و فعالیتھ.لأنھ كلما كان اشتراك العمال في تقریر التغییر و تنفیذه كلما قلت مقاومتھم لھ ، ومنھ زاد احتمال نجاحھ. ضرورة تحفیز العمال مادیا ومعنویا ، بزیادة الأجور و منح المكافآت و ترقیتھم في السلم الوظیفي. حتى یؤدوا واجباتھم بطرق أفضل ، و تحفیزھم على الخلق و الإبداع |
Description: | جامعة محمد خيضر بسكرة |
URI: | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26702 |
Appears in Collections: | Département des sciences sociales |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
مذكرة بومعراف نسیمه 2010.pdf | 236,48 kB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.