آليات الرقابة الإدارية على العملية الانتخابية

Abstract

تعد الانتخابات الوسيلة الأساسية للمشاركة في العمل السياسي ، لكونها عنصر أساسي باعتبارها الوسيمة الديمقراطية لممشاركة الشعبية في ممارسة الديمقراطية في المجتمع ولكي تحقق انتخابات نزيهة يجب أن تكون في إطار تشريعي وتنظيمي. قد تحدث تجاوزات في مراحل الانتخابات ، وتعد الرقابة أهم الوسائل لقمع وردع هذه التجاوزات ، فالرقابة الإدارية هي التي تحدد الطريقة التي سيحكم بها التزام بلد ما بالديمقراطية حفاظا على مبدأ حكم الأغلبية الذي تقوم عليه الانتخابات. تسلط الرقابة الإدارية في جميع مراحل العملية الانتخابية ، بداية من الاجراءات التمهيدية للعملية الانتخابية وهي اعداد القوائم الانتخابية وكيفية القيد بها، ثم مرحلة الترشح والشروط التي وضعها المشرع لها لتأتي بعدها مرحلة الحملة الانتخابية وتحديد ضوابطها القانونية . فبانتهاء مرحلة الإجراءات التمهيدية للعملية الانتخابية تأتي مرحلة عملية التصويت وما بعده فهي الأكثر خطورة وأهمية عن سابقتها فتكثف الرقابة الإدارية أثناء هذه المرحلة ذلك لمنع وقوع الغش أو التزوير لضمان نزاهة العملية الانتخابية .فتبدأ هذه بعملية التصويت وتحديد مدى حياد الإدارة أثناء التصويت لتنتقل بعدها لعملية الفرز الأصوات إلى غاية إعلان النتائج. تلعب الإدارة دورا باراز في العملية الانتخابية وذلك لأن رقابتها تسلط في جميع مراحلها ابتداء من مرحلة إعداد القوائم الى غاية الفرز واعلان نتائج التصويت كما يعتبر حياد الإدارة من أهم عوامل نزاهة وشفافية العملية الانتخابية