منهاج التربية البدنية و الرياضية للتعليم الثانوي بين الواقع و المأمول دراسة ميدانية على مستوى ثانويات بلدية بسكرة

Abstract

اعتمدت الدراسة على أداة استمارة استبيان موجه لأساتذة التربية البدنية والرياضية تحتوي كل منهما على (48 عبارة مقسمة على اربع مجالات الأهداف، المحتوى، التقويم والأنشطة التعليمية التعلمية ، تم التأكد من صدق المحتوى بعرض الأداة على المحكمين وتم حساب الصدق الذاتي وصدق الاتساق الداخلي باستخدام معامل ارتباط بيرسون ملخص الدراسة ،كما تم التأكد من ثبات الأداة باستخدام أسلوب التجزئة النصفية بأسلوب معامل الثبات ألفا كرونباخ مما جعل الأداة صالحة للدراسة، بعد جمع البيانات وتفريغها تم إدخالها في برنامج (SPSS) مع إجراء المعالاجات الاحصائية التالية: المتوسطات الحسابية التوزيعات التكرارية والنسب المئوية، الانحرافات المعيارية، مجموع الدرجات، الوزن النسبي.  أهم نتائج الدراسة:  لا يمكن تطبيق أهداف منهاج التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي على أرض الواقع.  لا يمكن تطبيق محتوى منهاج التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي على أرض الواقع.  لا يمكن تطبيق عملية التقويم وفق منهاج التربية البدنية والرياضية للتعليم الثانوي على ارض الواقع.  أهم توصيات الدراسة:  اعادة النظر في كيفية طرح منهاج التربية البدنية والرياضية لمرحلة التعليم الثانوي ذلك بتسليم المهام للمختصين من مفتشي التربية الوطنية وبعض الأساتذة، وبعض المختصين النفسانيين والاجتماعيين من مختلف الولايات لمراعاة خصائص كل منطقة على حدة.  وجوب تأطير الأساتذة بطريقة سليمة تتماشى وقدرات التلاميذ، لأن نوعية التكوين ونقصه أثناء الخدمة لم يساعد أساتذة المادة على الربط بين بيداغوجيا الاهداف وبيداغوجيا الكفاءات علما أن مدخل الكفاءات في التعليم منظورا غير مستقل عن منظور التدريس بالأهداف.  إعادة النظر في الحجم الساعي لمادة التربية البدنية والرياضية، لأن الوقت المخصص الحالي لا يكفي لتحقيق أهداف المادة على أرض الواقع، ذلك بمراعاة عدد أسابيع التدريس باختلافها من منطقة لأخرى، (كالمناطق الصحراوية التي تمتاز بصيف حار جدا، حيث أشارت بعض الدراسات إلا أن أساتذة هاته المناطق لا يمكنهم العمل ميدانيا في شهر سبتمبر و نهاية شهر أفريل)، لا تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة من منهاج التربية البدنية و الرياضية للتعليم الثانوي.