Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24717
Title: | ) واقع الهيئة التعليمية و علاقته بالمكانة الاجتماعية للمعلم في الجزائر من وجهة تصور أولياء التلاميذ – دراسة ميدانية ببلدية الجلفة -. Doctoral thesis, université-biskra |
Authors: | سني, ابراهيم |
Keywords: | التكوين البيداغوجي – الإضرابات – الدروس الخصوصية – المكانة الاجتماعية – المعلم – التصورات الاجتماعية |
Issue Date: | 2020 |
Abstract: | ملخص : انطلقت الدراسة الحالية من تساؤل رئيس مفاده « ما علاقة واقع الهيئة التعليمية بالمكانة الاجتماعية للمعلمين من وجهة تصور أولياء التلاميذ ؟ ». وللإجابة عن هذا التساؤل، وضع الباحث ثلاث فرضيات تم بناؤها من خلال نتائج الدراسة الاستطلاعية من ناحية، واستنادا إلى التراث النظري والعلمي بالاستعانة بالدراسات المشابهة لموضوع الدراسة من ناحية أخرى، فكانت فرضيات الدراسة على النحو التالي: - الفرضية الأولى: للتكوين البيداغوجي للمعلمين علاقة بالمكانة الاجتماعية للمعلم من وجهة تصور أولياء التلاميذ. - الفرضية الثانية: لإضرابات المعلمين علاقة بالمكانة الاجتماعية للمعلم من وجهة تصور أولياء التلاميذ. - الفرضية الثالثة: للدروس الخصوصية علاقة بالمكانة الاجتماعية للمعلم من وجهة تصور أولياء التلاميذ. أما أهداف الدراسة فتمثل فيما يلي: - الاجتهاد في بلورة هذه الدراسة لرؤية معرفية ومنهجية علمية أكاديمية حول المكانة الاجتماعية للمعلم ومعرفة العلاقة المفترضة بينها وبين واقع الهيئة التعليمية. - محاولة معرفة ما يختص به المعلم من مكانة في المجتمع. - محاولة معرفة انعكاس واقع الهيئة التعليمية على مكانة المعلم الاجتماعية. - محاولة معرفة بعض الاختلالات التي يشهدها قطاع التعليم في الجزائر. - محاولة معرفة ما مر به التعليم من تغييرات في الآونة الأخيرة وما شهده من إصلاحات. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبيان موجه لأولياء التلاميذ وإجراء مقابلة احتوت على 9 أسئلة موجهة لمعلمي الأطوار الثلاثة كونهم المعنيون بالظاهرة المدروسة ولهم تصور ودراية بمدى ما يحظون به من مكانة اجتماعية داخل المجتمع وهم الأقدر على الحكم على ذلك وكذلك لضمان الموضوعية في الإجابات المتعلقة باستمارة الموجهة لأولياء التلاميذ، أما الاستبيان فقد وضع لمعرفة العلاقة المفترضة بين واقع الهيئة التعليمية والمكانة الاجتماعية للمعلمين موزعا على خمسة محاور و4 أبعاد احتوت على 34 سؤالا، ثم قام الباحث بتوزيع الاستبيان على عينة متكونة من 348 وليا من أولياء التلاميذ اختيروا بطريقة قصدية (أعضاء المكتب التنفيذي للجمعيات المعتمدة ببلدية الجلفة) موزعين على 37 جمعية معتمدة ببلدية الجلفة تشمل المعتمدة منها بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة وكذا الثانوية ثم قام الباحث بتفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيا باستخدام برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية SPSS النسخة 25. كما تم الاعتماد على المنهج الوصفي كونه الأنسب لتحليل هذه الظاهرة الاجتماعية وتشخيصها وتتبع سيرورتها في الواقع المعيش محللا فعالياتها وفق آليتي العد والقياس، ولأنه منهج يعتمد على تحديد أبعاد المشكلة موضوع البحث من خلال جمع البيانات المختلفة عنها، ولأن الهدف الأساسي في هاته الدراسة كان وصف واقع الهيئة التعليمية وكذا المكانة الاجتماعية، والكشف عن العلاقة المفترضة بينهما كون طبيعة هذا النوع من الظواهر الاجتماعية تتطلب هذا المنهج، ومن خلال مناقشة نتائج فرضيات الدراسة وصلت إلى أن هناك عوامل ساهمت في تدني المكانة الاجتماعية للمعلم متمثلة في بعض الظواهر التي يعاني منها قطاع التربية والتعليم في الجزائر وتتعلق بواقع الهيئة التعليمية وتمس المعلم في حد ذاته والتي أدت إلى التأثير على صورته في المجتمع وبالتالي تأثر مكانته الاجتماعية سلبا، فكانت نتائج الدراسة كالآتي: 1. إن المعلم الكفء ينال التقدير والاحترام وبالتالي ينال مكانة اجتماعية معتبرة في الوسط الاجتماعي الذي ينتمي إليه والمجتمع ككل، وبالتالي تبرز هنا أهمية التكوين البيداغوجي والإعداد الجيد للمهنة وتنمية الرغبة في التدريس والدراية الفنية في التعرف على خصائص المتعلمين والتخصص والاحاطة النظرية بأبعاد العملية التعليمية، على خلاف ذلك فقد ساهم التوظيف عن طريق المسابقات في تراجع المكانة الاجتماعية للمعلم كون هؤلاء لا يحوزون الكفايات اللازمة حسب تصور أولياء التلاميذ إذ أنهم لم يتلقوا إعدادا جيدا يؤهلهم للمهنة وكون الكثير ممن وظفوا في المرحلة الابتدائية لا يطابق تخصصهم الجامعي وواقع ما يقتضيه التدريس في هذه المرحلة وأما عن التوظيف المعلمين في المرحلة الثانوية والمتوسطة فيفتقرون إلى طرق الديتاكتيك أو تعليمية التدريس إلى جانب فن التعامل مع مقتضيات المراحل العمرية للتلاميذ وما يتطلبه من دارية بعلم النفس التربوي وتطبيقاته في المجال التربوي. 2. لاشك أن المكانة الاجتماعية للفرد تتحدد من خلال معايير الجماعة والوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه، إضافة إلى الأدوار المترتبة عن هذه المكانة ولقد عمل انتشار الدروس الخصوصية أو تسليع التعليم على وضع المعلم محل اتهام وساهم في التأثير سلبا على مكانته الاجتماعية، بل إن هذه الظاهرة أضرت بالعملية التعليمية والتربوية وبالرؤية إلى أدوار المعلم وتقزيم أهميته واتهامه بالتقصير، والتربح المادي إضافة إلى ذلك فالمكانة الاجتماعية للمعلم تتحدد من خلال كونه يعد صاحب رسالة وهذا ما ارتبط بالتصور الاجتماعي للمكانة التي يحتلها المعلم في المجتمع فدوره يتمثل في تنوير العقول وتوجيه التلاميذ وإرشادهم وغرس القيم النبيلة في نفوس الناشئة وقد عمل انتشار لدروس الخصوصية على تشويه صورة المعلم التي حصرته في الجانب المادي واضحى التعليم مهنة من لا مهنة له من مثل خريجي الجامعة وطلبتها البطالين الذين أصبحوا يداومون في مراكز الدروس الخصوصية وأضروا بصورة المعلم والمهنة. 3. تكرر الإضرابات ودواعيها المطلبية المادية والتي شهدها قطاع التربية والتعليم في الجزائر خاصة تلك الوطنية منها أثر على تقدير المعلم ومكانته الاجتماعية فرغم كون المعلم يسعى من خلالها إلى تحسين ما ظروف ووضعه مهني واقتصادي متردي المتمثلة أسباب الإضرابات فكانت أهم الأسباب الداعية إليه تتمثل حول إعادة النظر في النظام التعويضي بما يحقق العدالة بين مختلف قطاعات الوظيف العمومي وتدارك نقائص القانون الأساسي في التربية لتدارك ما خلفه من اختلالات في التصنيف والترقيات وتسيير أموال الخدمات الاجتماعية هذه الإضرابات الوطنية المطولة شلت القطاع وأثرت على تمدرس التلاميذ فالإضرابات المطولة والأسباب التي كان وراء القيام بها دفعت بالأولياء إلى تصور المعلم مجرد موظف كنظرائه في الوظائف الأخرى ولم يعد يمثل حسب تصورهم ذلك المربي والموجه الذي يضحي في سبيل رسالة التعليم ويغلب مصلحة التلميذ على مصلحته الخاصة وبالتالي أثرت على مكانته الاجتماعية لديهم. ABSTRACT : The recent study tries to find an answer to this question: « What is the relationship between the reality of the teaching staff and the social status of the teacher as seen by parents ? » To answer this question, the researcher put three hypotheses that he conceived from the results of the exploratory study on one hand and the available theoretical and scientific resources using similar studies of the topic on the other hand. The study hypotheses are as follows: The first hypothesis: From the parents’ point of view, there has to be a relationship between the teacher’s pedagogical competence and his social status. The second hypothesis: The teachers’ strikes have to do with their social status, according to parents’ point of view. The third hypothesis: The « private lessons « affect the social status of the teacher, according to parents’ point of view. The objectives of the study are as follows: - To elaborate a cognitive view and an academic and scientific methodology about the social status of the teacher and to know the assumed relationship between this view and the reality of the educational staff. - To know what is special about the teacher’s social status. - To know the reflection of the reality of the educational body and the teacher’s social position. - To find out some imbalances in the education sector in Algeria. - To find out what education has gone through in recent years and the reform it has experienced. To achieve the goals of this study, a questionnaire was directed to the students’ parents and a questionnaire containing 9 questions was addressed to the teachers of the 3 cycles since they are concerned with the studied phenomenon and have a perception of the answers of the extent of their social status within the community and they are the most able to evaluate the objectivity of the answers in the form addressed to parents. As for the questionnaire, it twas established to know the assumed relationship between the reality of the educational staff and the social status of the teacher. It was of 5 axes and 4 dimensions containing 34 questions. It was distributed among a sample of 348 parents deliberately selected « members of the executive bureau of the municipal parents’ associations in the 3 cycles «. The data was statistically processed using the Statistical Analysis Program for Social Sciences SPSS, version 25. The descriptive approach was adopted as being the most appropriate one for analyzing and diagnosing this social phenomenon and observing its being real, analyzing its activities according to the counting and measurement mechanisms, and because it is an approach that depends on identifying the dimension of the problems by collecting different data as the primary objective in this study is to describe the reality of the educational staff and the social status of the teacher and to reveal the assumed relationship between them. The nature of this type of phenomenon requires this approach. After analyzing the results of the study hypotheses, I concluded that there are factors that led to the deterioration of the social position of the teacher. Theses factors are represented in some of the phenomena the Algerian education sector suffers from and which are related to the reality of the teaching staff and that affect the teacher and have an impact on his social image and consequently his social position was negatively affected. The results of the study are as follows: 1. An efficient teacher gains appreciation and respect, and thus, attains significant social position in the milieu he belongs to and the society as a whole due to the important pedagogical training, the good preparation for the job, the development of the desire to teach, the skill to identify learners’ differences, specialization and the theoretical knowledge of the dimensions of the educational process. In the contrary, employment via contests contributed to the decline of the social status of the teachers , seen by parents as not possessing the necessary competences and not having a good preparation that qualifies them for the professsion. The university study of many of them does not match requirements of a primary school cycle teacher. In the middle school and the secondary school cycles, the newly appointed teachers often lack didactic knowledge added to the skill of dealing with adolescents needs. 2. The social status of the individual is determined by the criteria of the group in which he lives, added to the role that results from his position. The spread of « private lesssons « or commodification of teaching led to the accusation of the teacher of having only a material objective and helped negatively affect his social status. This phenomenon led to the disappreciation of the educational process and a negative view of the teacher’s role, minimizing his importance and accusing him of being not that competent and being material. Added to that, the social status of the teacher, as seen by parents and the society, is determined by his being the most important participant in illuminating minds, guiding students and implementing values in them. This cannot fit with his being for « private lessons « for the sake of money which made even the jobless people offer such service in different places and this negatively affected the image of the teacher. 3. Going on strikes more often, especially the national ones, for material purposes had an impact on the teacher’s appreciation and social position, even though teachers seek to improve their professional and economic status. These long strikes, purposefully gone on, led parents to imagine the teacher as a mere employee, blowing off the image of the educator and the guide who sacrifies his time, body and soul for his learners and prioritizes their benifit above his |
Description: | جامعة محمد خيضر بسكرة |
URI: | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24717 |
Appears in Collections: | Département des sciences sociales |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
سني براهيم مذكرة دكتوراه.pdf | 6 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.