Please use this identifier to cite or link to this item:
http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24738
Title: | (2020) ظاهرة التحضر في القصور وتأثيرها على شكل العلاقات الإجتماعية – دراسة حالة قصر أظوى بزاوية كنتة ولاية أدرار-. Doctoral thesis, université-biskra. |
Authors: | مولاي, محمد |
Keywords: | التحضر، القصر ومجتمعه، التغير الإجتماعي، العلاقات الإجتماعية، البنية الإجتماعية. |
Issue Date: | 2020 |
Abstract: | في تناولنا بالدراسة والتحليل لموضوع التحضر وتغير شكل العلاقات الإجتماعية فقد ركزنا اهتمامنا على العلاقات السائدة، الأسرية والقرابية، علاقات الجيرة، العلاقة بين الفئات الاجتماعية، والعلاقة بين الجنسين (الذكور والإناث)، وما طرأ عليها من تغير دون إغفال حجم الأسرة والإتجاهات الجديدة، بالإضافة إلى طبيعة العلاقات السائدة، فكل دراسة تتناول المجتمع يجب التركيز فيها على البناء والنظام الاجتماعي، وأن دراسة التحضر تعني الكشف عن آثاره وهذا يستدعي البحث في بناء المجتمع سابقاً، ثم ملاحظة ما طرأ عليه من تغير في الوقت الحالي. إستهدف البحث ظاهرة التحضر في المجتمع القصوري، كون أن هذا المجتمع لا يزال من المجتمعات المحافظة على الكثير من عاداتها وتقاليدها، فحاولنا أن نقترح تحليلا موضوعياً لأهم الإنعكاسات المترتبة على هذا المجتمع من جراء عملية التحضر ونوع العلاقات الإجتماعية، بعد حركة الخروج من القصر وذلك بالوقوف على حياته اليومية. من حيث المعالجة فقد ركزنا على الفرد داخل فضاء القصر الداخلي والخارجي في إطار علاقاته الإجتماعية في المحيطين أو النمطين التقليدي والعصري، فنحن أمام مجتمع متميز وعلينا النظر إليه على أن أفراده هم سكان أصليين للمنطقة ولهم ثقافتهم الخاصة وأسلوبهم الموحد في الحياة وفي التصرفات والأنماط والإلتزامات إلى غير ذلك. وخلال محاولتنا لتشخيص تلك العلاقات كان التمييز بين وضعيتين الأولى تتمثل في العادات والتقاليد التي يتمسك بها الفرد والتي تحصل عليها بواسطة عوامل مكتسبة، أما الوضعية الثانية تتمثل في التغيير الذي يطرأ على سلوكيات الفرد وتصرفاته وعلاقاته المختلفة من خلال الحركية في المجال والتي تقوده إلى تنظيم جديد لتصوراته. وعلى هذا الأساس تم تقسيم هذه الدراسة إلى خمسة فصول بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات وخاتمة، ففي الفصل الأول والذي خصص كإطار منهجي لدراستنا، وفصلين للجانب النظري، بالإضافة إلى فصلين خاصين بالجانب الميداني إحداهما يعالج الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية، والثاني تضمن عرض وتحليل البيانات الميدانية وكذا مناقشة النتائج، أما ميدان الدراسة فهو قصر أظوى الواقع بدائرة وبلدية زاوية كنتة ولاية أدرار. هذا وقد جاءت مضامين الفصول الخمسة المختلفة كما يلي: بالنسبة للفصل الأول فقد خصصته للبناء المنهجي للدراسة أي ما يتعلق بالإطار الأكثر تجريداً فيها والمتضمن تحديد إشكالية الدراسة وفرضياتها، والأهداف والمدخل النظري ومختلف المفاهيم التي لها علاقة بالموضوع المدروس فضلا عن الدراسات السابقة، وفيما يتعلق بالفرضيات فقد احتوت هذه الدراسة على فرضية عامة وأربعة فرضيات جزئية تغطي كل منها جانباً من جوانب الموضوع وقد حرصت أن أرصد لكل فرضية جزئية مجموعة من المؤشرات للتعبير عنها وتوضيحها. أما المدخل النظري المعتمد، في دراستي تنطلق في معالجة الموضوع من خلال النظريات التي عالجت العلاقات الاجتماعية وتأثره وفقاً لوجهات نظر مختلفة باختلاف رواد تلك النظريات. أما مفاهيم الدراسة، فيمكن القول أنه إذا اعتبرنا الخلفية النظرية للبحث الاجتماعي مجموعة المفاهيم، كأدوات ومفاتيح للتحليل فإن بحثي يضم مفاهيم المدخل المعتمد وتشمل: مفهوم القصر، التحضر، العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى البناء الاجتماعي والنظام الاجتماعي... وغيرها من المفاهيم التي جرت معالجتها نظرياً وإجرائياً. وأخيراً ختمت هذا الفصل باستعراض الدراسات السابقة حول الموضوع وتعيين موقع دراستي من بعض هذه الدراسات. أما الفصل الثاني، فقد تعرضت فيه إلى دراسة البناء الإجتماعي للمجتمع من حيث مفهومه ونظرياته، وقد اشتمل على عنصرين أساسيين هما: أولا تعريف البناء الاجتماعي وتطور مفهومه ونظرياته، وثانيا عناصر البناء الاجتماعي وتتشكل من ثلاثة عناصر بنائية أساسية هي: النظم الاجتماعية، الجماعات الاجتماعية، والعلاقات الاجتماعية. في حين تناولت في الفصل الثالث القصور في الجزائر دراسة عمرانية واجتماعية، فقد اشتمل هذا الفصل على خمسة عناصر أساسية وهي: أولاً مراحل تطور القصور في الصحراء الجزائرية، وثانياً العوامل التي كانت مساهمة في ظهور القصور في الجنوب الجزائري، وثالثاً أشكال وتصنيفات هذه القصور، ورابعاً الأنماط العمرانية الموجودة في القصر ووظائفها الإجتماعية، وخامساً وأخيراً أشرت إلى التحضر في المجتمع القصوري الأسباب والمظاهر. بينما في الفصل الرابع استعرضت فيه الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية، حيث بنيت فيه مجالات الدراسة الزمنية والمكانية وتقديم منطقة الدراسة، وأسس اختيار عينة بحثي ونوعها وحجمها، وأهم المناهج والأدوات المستعملة في جمع البيانات، هذا فضلا عن الأساليب الإحصائية المستخدمة في هذه الدراسة. في حين شكل الفصل الخامس، محور الدراسة الميدانية وزبدتها إذ فيه قمت بعرض وتحليل البيانات الميدانية التي حصلت عليها من أفراد عينة البحث والمتعلقة بالتغيرات العمرانية هذا من جهة، ومن جهة ثانية ارتكزت أساساً على التغيرات الاجتماعية، في ضوء الفرضيات المطروحة والإطار النظري المعتمد، وصولاً إلى استخلاص النتائج وتوضيح دلالاتها بالنسبة لأهداف الدراسة، ومن خلال هذه النتائج قدمت جملة من التوصيات التي آمل أن تؤخذ بعين الاعتبار ويسترشد بها فهم المشكلات الإجتماعية داخل المجتمع القصوري الناجمة عن التحضر والتحول الذي يعرفه هذا المجتمع خاصة من ناحية العلاقات الإجتماعية. |
Description: | جامعة محمد خيضر بسكرة |
URI: | http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24738 |
Appears in Collections: | Département des sciences sociales |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
أطروحة الدكتوراه موالي محمد.pdf | 7,54 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.