Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24840
Title: (2017) البيئة الخارجية والأداء القيادي داخل المدرسة الابتدائية الجزائرية. Doctoral thesis, Université Mohamed Khider - Biskra
Authors: سعد العيشي
Keywords: المدرسة ، العقلانية ، المردودية ، الدافعية ، الإنجاز ، الإبداع ، المحسوبية ، النفوذ ، العصبية ، الزبونية
Issue Date: 2017
Abstract: تناولت هذه الدراسة موضوعا تطرقت إليه العديد من الدراسات ومازال ينهك بحثا نظرا لعمقه الاجتماعي ودوره المحوري داخل المنظمات ألا وهو موضوع القيادة لكن هذه الدراسة ستتناول القيادة داخل المؤسسات التعليمية وبالتحديد المدرسة الابتدائية ، حيث تطرقت الدراسة إلى مسألة ضعف القيادة المدرسية من زاوية تدخل البيئة الخارجية من منظور الثبات والتغير فتارة تتدخل البيئة الخارجية كتغير وتطور تكنولوجي يفرض نفسه بقوة في الوسط المدرسي مما يؤدي بالقيادة إلى الارتباك وعدم المقدرة على مسيارة هذا التسارع كذلك تتدخل البيئة الخارجية من خلال النظام العالمي الجديد المتمثل في العولمة فرضت نفسها كتحدي لخصوصيات المجتمعات ومن جراء ذلك أفرز المجتمع إصلاحات تربوية جديدة أدت بالقيادة المدرسية إلى مجابهة مقاومة التغيير من طرف المعلمين وكذا عدم تمكنهم من آلياته . فالعولمة لها تأثير على النسق الثقافي للمجتمع حيث تأثر المجتمع بالنمط المتسارع للحياة والذي ولد النفعية والمادية فظهر مجتمعا برغماتيا ماديا والذي عزز الفردانية في المجتمع حيث تضعف فيه الجوانب الوجدانية وينهار فيه الضمير الجمعي فتتغير شكل القيم والمعايير المجتمعية تجاه المواضيع ، فنظرة المجتمع للمدرسة والقيادة اختلفت عن سابقتها وفق منحى هذا التغير ، وولد المحسوبية والزبونية . في حين تتدخل البيئة الخارجية بثباتها واستقرارها والمحافظة على موروثها الثقافي والاجتماعي والذي يظهر على شكل عصبية ، قرابة ، جهوية ، نفوذ . فالأداء لدى القيادة داخل المدرسة الابتدائية تغيرت مقوماته، وبات يجابه تحديات خراجة عن نسقه التنظيمي. فوفق هذا التصور كانت الدراسة تبحث عن مدى تأثير البيئة الخارجية على أداء القيادة المدرسية ، ومن خلال الدراسة الميدانية توصلت الدراسة للنتائج التالية : 1. أظهرت القيادة المدرسية أداء غير عقلاني بسبب تدخل البيئة الاجتماعية متمثلة في المحسوبية والنفوذ والعصبية 2. أظهرت القيادة المدرسية ضعفا على مستوى الفعالية بسب تدخل البيئة التنظيمية وليدة البيئة السياسية بتغيرها وعدم استقرارها. 3. أبدت القيادة ضعفا على مستوى الدافعية بسبب تدخل البيئة الثقافية التي حطت من الرأسمال الرمزي والاجتماعي للقيادة والمدرسة . 4. أظهرت القيادة عملا روتينيا نمطيا ينعدم فيه الإبداع بسبب تدخل البيئة التكنولوجية متمثلة في عدم مواكبة المدرسة للتطور الحاصل في المجتمع . وبينت الدراسة بعض الفروق في اتجاهات المبحوثين تجاه محاور الدراسة على مستوى الجنس فالمجتمع مازالت فيه الهيمنة الذكورية تمثلا جندريا خاصا في المجتمع ، وأما المنطقة فقد تباينت فئات المجتمع بين الريفي والحضري في تصوراتهم لموضوع الدراسة وكذلك ظهر المستوى التعليمي صانعا للفروق في استجابات المبحوثين باعتبار المعرفة تعطي تصورا أوسع تجاه القيم والمعاير وتجاه المواضيع والمواقف الاجتماعية وباعتبار المعرفة كذلك جزء من النسق الثقافي.
Description: جامعة محمد خيضر بسكرة
URI: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/24840
Appears in Collections:Département des sciences sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
أطروحة الدكتورة سعد العيشي.pdf110,84 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.