أثر إستخدام أساليب المراجعة الحديثة على جودة تقرير محافظ الحسابات

Abstract

إن التطور الكبير الذي عرفته المؤسسات الإقتصادية عبر الزمن في مجال العلاقات الاقتصادية ونطاق المبادلات التجارية وتشابكها، أدى إلى تزايد الطلب على البيانات والمعلومات المالية والمحاسبية الخاصة بأنشطة وأعمال المؤسسات الإقتصادية على مختلف مستوياتها الكبيرة والمتوسطة وحتى الصغيرة منها سواء على المستوى الداخلي لهذه المؤسسات أو على المستوى الخارجي لها، الأمر الذي يحتم وجود مصداقية في هذه البيانات والمعلومات، أي أن تكون صحيحة وسليمة وعادلة. هذه المصداقية يتم إثباتها بواسطة عملية مراجعة الحساابات التاي تهادف إلاى إههاار الوعا الماالي الفعلي لأي مؤسسة إقتصادية بتاريخ معين، وذلك من خلال فحص محتويات مستنداتها وسجلاتها وحساباتها ومراجعتها بإتباع أساليب وإجراءات حديثاة تمثال الجاناب التطبيواي والفناي فاي المراجعاة والتاي تسااعد فاي تحسين جودة تورير المراجعة والوصول إلى الرأي السليم حول عدالة وصحة الووائم المالية. تعتمد أساليب المراجعة الحديثة على إستخدام أساليب التحليل الكمية في أداء عملية المراجعة، كتحليل الإتجاه العام وتحليل النسب المالية وتحليل الإنحدار وتحليل السلاسل الزمنية وإختبارات المعاينة الإحصائية. والتي تستخدم في ترشيد تخطيط عملية المراجعة وكذلك الإختبارات الأساسية وإعداد التورير، مما يساعد على تحديد العناصر المميزة التي تحتاج إلى إهتمام خاص أثناء المراجعة وبالتالي تحسين جودة أداء عملية المراجعة. إن أساليب المراجعة الحديثة ليست