Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26764
Title: المؤشرات السيكوباتية لدى المدمن الراشد الخاضع للعملية التأهيلية من خلال تطبيق اختباري الروشاخ
Authors: حمادي, محمد الشريف
Keywords: الشخصية السيكوباتية ـ المدمن الراشد ـ العملية التأهيلية ـ المخدرات ـ الاعتماد النفسي ـ برامج الدمج الاجتماعي للمدمن
Issue Date: 2018
Abstract: سعت دراستنا منذ البداية إلى حصر ورصد نقاطع التقاطع النوعية للمؤشرات السيكوباتية، وتوظيفاتها السيكولوجية القاعدية ضمن الاقتصاد النفسي للمدمن الراشد، والذي بصدد متابعة برنامج متخصص لإعادة التأهيل النفسي، والدمج الاجتماعي ضمن مؤسستين استشفائيتين متخصصتين لعلاج حالات الإدمان هما: ـ فرانس فانون ـ بالبليدة، وكذا مركز الوسيطيـ بسكرة ـ بالفترة الممتدة مابين: 2016 ـ 2018. - وعن أدوات المطبقة بدراستنا، فقد تم تطبيق استبيان استطلاعي من تصميم الباحث، ومقياس الانحراف السيكوباتي المستقى من اختبار مينيسوتا متعدد الاوجه، بالإضافة الى تقنية تحليل محتوى السجلات الطبية للمدمنين المتابعين لبرامج الاستشفاء الاقامي، وكذا استثمار أدوات إكلينيكية متخصصة، متمثلة في: المقابلة النصف موجهة، وتحليل المحتوى لملفات المدمنين داخل المركز، بالإضافة إلى اختباري الروشاخ وتفهم الموضوع TAT الاسقاطيين. - توصلت الدراسة الى جملة من المؤشرات النفسوباثولوجية، المعهودة الظهور ضمن الجداول الإكلينيكيةللسيكوباتيين، حيث تراوحت من حيث النوعية مابين الخاملة بمعارضتها السلبية، وبين التوجهات الضد اجتماعية في أشكالها النشطة، تمثلت بالأساس: تدني مستوى النضج الانفعالي لدى حالات الدراسة بشكل لافت، وهذا مقارنة مع المرحلة العمرية وكذا المسؤوليات والأدوار الاجتماعية المتنظرة منهم تبني آلية اشتغال طبعها المرور الجاف الى الفعل، لدى اغلب حالات الدراسة فعند مواجهة الوضعيات المحبطة دافعت اغلب الحالات بتجسيد صراعاتهم مثل تفضيل الحل الجسدي لدى معظم حالات الدراسة كف في الامتداد علائقيا، مع اقتصار بواعث ربط العلاقة بمواصفات ضيقة تخدم التوجه التمركزي والذاتي لديهم طبع الملمح النفسي لأغلب حالات الدراسة، عدة مؤشرات كاشفة عن ارتفاع مستوى الحس النرجسي، ذو التوجه الاناني المفرط، كشف عنه تجنيد معتبر لتوظيفات نرجسية محركها الطابع الاستغلالي للموضوع، ما اسفر لديهم تحويلهم للمساندة الاجتماعية حتى داخل المركز الى علاقة سندية تبني جميع حالات الدراسة اتجاه تصادمي مع رموز وممثلي السلطة، حيث وجهت لمواضيع اضطهادية محددة بالإضافة إلى عدم استشعار حالات الدراسة لإلزامية المعايير التنظيمية القائمة بالمجتمع ككل، وبرامج التأهيل المنخرطين بها على وجه التحديد. - كما ظهر ضمن مخرجات الأدوات الاسقاطية الموظفة، مؤشرات ضد اجتماعية معتبرة، ومألوفة الظهور بسجلات السيكوباتيين كالاستنجاد بالحيز الوسطي، والمساحة البيضاء، والعلاقة العكسية بين الحركة، والتناول الشامل، بالإضافة إلى نقد الوسائل (مادة الاختبار) والمحتويات ذات المدلولات العنيفة، والمتحررة من طائلة الرصد الاجتماعي، والتمسك بالتفاصيل والانتقال من النظام الرقابي الصلب إلى المفرط المرونة بشكل جاف (خاصة الحالات الثانية والثالثة والرابعة) وكثرة التحفظات الكلامية، والعزوف عن إقامة علاقات عميقة على المحرضات الاسقاطية، والاكتفاء بدلا من ذلك الاحتفاظ بعلاقات ذات طابع استنادي استغلالي للأخر. ما ساهم في بروز ضبابية الحدود، الخاصة بنظام الفصل بين الحيز النفسي الداخلي، وبين الخارج بكل مثيراته، لدى اغلب حالات الدراسة ما ساهم في تراجع استبصارهم بحدود الأخر بشكل موازي أيضا. وصولا الى عدم تماسك التماهيات في وضعيات تتطلب الحسم العلائقي من حالات دراستنا، وكذا التخريج الجزئي من إشكاليات المادة الاسقاطية مع تأزيم للمواقف الاتصالية لدى اغلب الحالات، التأكيد على المواضيع السيئة عند حضور الأخر، وإحياء للوضعيات البدائية خاصة في شقها الاضطهادي من طرف الأخر.
Description: جامعة محمد خيضر بسكرة
URI: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/26764
Appears in Collections:Département des sciences sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
أطروحة الدكتوراه حمادي محمد الشریف.pdf119,39 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.