الخطاب التنموي في الجزائر )دراسة في الأبعاد المجتمعية لمشاريع التنمية في مرحلة التعددية السياسية ( - في ضوء برامج

Abstract

في الحقيقة تستهدف سياسة التنمية الإجتماعية والإقتصادية الصالح العام وترعى الشأن المجتمعي لعموم الناس ، فالدولة بإعتبارها أداة أساسية تلعب دو ا ر بار ا ز وفعالاً في توجيه الرعاية والرفاه الإجتماعيين في المجتمع ، وعليه ينبغي أن يستهدف إلى تحقيق جملة من الأبعاد المجتمعية العامة ، ليس أقلها التحقق من شروط التنمية الإجتماعية بجميع مؤش ا رتها ، وخاصة التربية والتعليم والرعاية الصحية والعلاجية وترقية عالم الشغل وتطوير لب ا رمج الإسكان ، وأيضا التحقق من شروط التنمية السياسية بجميع مؤش ا رتها ، والمتمثلة على الأقل في ممارسة ديمق ا رطية حرة وتدعيم لمجتمع مدني فاعل ومشاركة مجتمعية وتمثيل شعبي حقيقي، وذلك للتحقق من ش روط الإستق ا رر الإجتماعي المطلوب في جميع مؤش ا رته ، ليس أقلها العمل على إنجاز واصلاح لمؤسسات الدولة السياسية والإجتماعية والإقتصادية ، في إطار من أجواء المصالحة الوطنية والتضامن الإجتماعي ، بهدف تحقيق حياة إجتماعية مستقرة وينعم الجميع بخي ا رت البلاد