التىعيت البيئيت في المدرست الجزائريت و علاقتهب ببلصحت المدرسيت الجمعية الثقافية و الرياضية المدرسية مثالا دراست ميداويت بإكمبليتي : الشهيد سلطبوي علي به عمر و وغلاتت بدائرة جبمعت ولايت الىادي * الجزائر

Abstract

عٌتبر الإهتمام بالب بٌة و الحفاظ عل هٌا من كل ما حٌ طٌ بها من مخاطر مباشرة أوؼ رٌ مباشرة أمرا أساس اٌ تٌعلق بح اٌة الإنسان,و ذلك لأن الب بٌة و الإنسان بل وجم عٌ الكابنات الح ةٌ إنما ه مكونات تتفاعل وتتبادل التؤث رٌ و التؤثر مما جٌعل الح اٌة نظاما متوازنا ،حتى إن إحداث أي خلل ف مكون من هذه المكونات والعلبقات القابمة ب نٌ عناصرها المختلفة إنما عٌن فقدانا للنظام الب بًٌ المتوازن وتدهور صحة وح اٌة الإنسان .و عٌد إدراك الفرد لأهم ةٌ الب بٌة و ضرورة المحافظة عل هٌا وعلى مقوماتها قد مٌ ، إلا أنه لم تٌمكن برؼم محاولاته أن جٌسده ف سلوكه ف حٌافظ على الب بٌة، فنشؤت الأج اٌل الصاعدة متلق ةٌ إعدادها الأساس ف ب بٌة إنسان ةٌ ناقلة لنماذج سلوك ةٌ تكاد تكون ؼ رٌ متوابمة مع الواقع الب بٌ ، وبذلك تصبح أكثر خطورة على الأج اٌل الت تل هٌا، ولذا تعمل المدرسة من خلبل وظابفها وتكاملب مع مإسسات المجتمع الأخرى بدور فعال ف توع ةٌ الأفراد بالب بٌة ومشكلبتها، و تكو نٌ اتجاهات إ جٌاب ةٌ نحوها وضوابط للسلوك من أجل المحافظة عل هٌا ف تٌلقى الفرد أثناء تعلمه ما جٌعله عٌ الأخطار الت مٌكن أن تص بٌ الب بٌة و عٌرؾ وسابل حما تٌها ف حٌافظ عل هٌا و بالتال حٌفظ لح اٌته سلبمتها و سواءها ما إستمر ح اٌ . وتهدؾ الترب ةٌ الحد ثٌة إلى تفج رٌ طاقات المتعلم ، ولا تقتصر على جانب واحد من جوانب شخص ةٌ التلم ذٌ بل تتناوله ككل له م وٌله ، ورؼباته ، وإستعداداته وله جوانب عقل ةٌ ، وإجتماع ةٌ ، وبذلك فالمنهج الحد ثٌ ل سٌ مجموعة المواد النظر ةٌ الت تتضمنها الكتب المدرس ةٌ ، والت حٌرص المعلمون والأساتذة على نقلها للتلم ذٌ ، وإنما ه مجموعة الخبرات ، وأوجه النشاط الت توفرها المدرسة للتلبم ذٌ داخلها وخارجها ، وبذلك فالمنهج هو مادة ، وطر قٌة ، ونشاط ، كما أن هدؾ التعل مٌ و الترب ةٌ تنم ةٌ شخص ةٌ التلم ذٌ و المشاركة ف تنم ةٌ فكره النقدي البناء بح ثٌ كٌون قادرا على أن سٌاهم ف تنم ةٌ مجتمعه ، ولذلك جٌب أن تتصؾ شخص تٌه بالأبتكار وذلك عن طر قٌ تدر بٌه على ممارسة مختلؾ الهوا اٌت و النشاطات المدرس ةٌ مع زملببه داخل و خارج حجرات الدراسة ، لذا فالنشاط المدرس مجال خصب لتكو نٌ الوع الب بًٌ وؼرس الق مٌ الب بٌ ةٌ ف مختلؾ أوجه النشاط الذي مٌارس ف المدرسة و هٌدؾ إلى تحق قٌ اتجاهات إ جٌاب ةٌ تجاه الب بٌة للمحافظة عل هٌا . و المدرسة إلى جانب مختلؾ مإسسات المجتمع أنشؤة بؽرض المحافظة على ثقافة المجتمع ، ونقلها من ج لٌ إلى آخر ، فإنها تعمل على توف رٌ الفرص المناسبة لكل تلم ذٌ ك نٌمو جسم اٌ ، و عقل اٌ ، وانفعال اٌ ، واجتماع اٌ المستوى المناسب الذي تٌفق مع ما تٌوقعه المجتمع ، فصحة التلم ذٌ من صحة المدرسة ، والعكس صح حٌ وذلك من خلبل تفع لٌ المدرسة لبرامج الصحة المدرس ةٌ ، و الت تجاوزت أهدافها تقد مٌ الخدمات العلبج ةٌ داخل حدود المدرسة إلى الجوانب الوقاب ةٌ و التثق فٌ ةٌ و التؤه لٌ ةٌ ، ح ثٌ تؽط برامج الصحة المدرس ةٌ عالم اٌ ما قٌارب البل وٌن تلم ذٌ وأكثر من 43 مل وٌن من العامل نٌ بالمدارس الذ نٌ تنعكس آثار رعا تٌهم صح اٌ على أسرهم ، ومجمعاتهم ، وتؤكد العد دٌ من الدراسات و الأبحاث أهم ةٌ الصحة المدرس ةٌ ف الوسط المدرس ، ح ثٌ شهدت المشكلبت الصح ةٌ ف مدارس كور اٌ مثلب انخفاض نسب العد دٌ من الأمراض الت كان منتشرة مثل أمراض الإصابة بالطف لٌ اٌت المعو ةٌ ب نٌ التلبم ذٌ من 55.5 % عام 1969 إلى 0.07 % عام 1992 وذلك من خلبل ما طبق ف المدارس من العلبج الجماع و التوع ةٌ الصح ةٌ للتلبم ذٌ ، وأسرهم ، فالاهتمام بصحة المدارس ه بصورة مباشرة الاهتمام بصحة المجتمع ، وعل هٌ جاءت هده الدراسة مستهدفة الكشؾ عن جوانب العلبقة ب نٌ الأنشطة ذات المنحى الب بٌ ف المدرسة الجزابر ةٌ و وقا ةٌ صحة التلم ذٌ من التعرض للمرض انطلبقا من تساإلها الرب سٌ وهو هل هناك علبقة ب نٌ أنشطة الجمع ةٌ الثقاف ةٌ و الر اٌض ةٌ المدرس ةٌ ذات المنحى الب بٌ ووقا ةٌ صحة التلم ذٌ من التعرض للمرض ،وتفرع هذا التساإل إلى ثلبث تساإلات تمثلت ف : هل النشاطات الثقاف ةٌ ذات المنحى الب بٌ الت تقوم بها الجمع ةٌ الثقاف ةٌ والر اٌض ةٌ المدرس ةٌ لها علبقة بوقا ةٌ صحة التلم ذٌ من التعرض للمرض هل النشاطات الإعلبم ةٌ ذات المنحى الب بٌ الت تقوم بها الجمع ةٌ الثقاف ةٌ و الر اٌض ةٌ المدرس ةٌ لها علبقة بوقا ةٌ صحة التلم ذٌ من التعرض لمرض هل النشاطات الترف هٌ ةٌ ذات المنحى الب بٌ الت تقوم بها الجمع ةٌ الثقاف ةٌ و الر اٌض ةٌ المدرس ةٌ لها علبقة بوقا ةٌ صحة التلم ذٌ من التعرض للمرض وقد احتوت الدراسة على سبع فصول ، ح ثٌ مثل الفصل الأول موضوع الدراسة وتناول تحد دٌ مشكلة الدراسة ، و أسباب اخت اٌر الموضوع ، و أهم ةٌ و أهداؾ الدراسة ، وتحد دٌ المفاه مٌ ، والدراسات السابقة الت استفادة منها الدراسة والفصل الثان و تناول النشاطات الثقاف ةٌ و الر اٌض ةٌ ف مجتمع المدرسة من خلبل التعر ؾٌ بها ، وأهدافها ، وأهم تٌها ، وخصابصها ، و وظابؾ النشاط المدرس ومعا رٌٌ اخت اٌر الأنشطة المدرس ةٌ الهادفة ، ومجالات النشاطات المدرس ةٌ و أنواعها و ك فٌ ةٌ تنظ مٌ النشاطات المدرس ةٌ ، والصعوبات الت تواجه النشاط المدرس ،ً و أسال بٌ التؽلب على معوقات تحق قٌ النشاط المدرس ،ً و الفصل الثالث تنم ةٌ الوع الب بٌ ف أنشطة النوادي المدرس ةٌ ، وتم ف هٌ الحد ثٌ عن مفهوم الوع الب بٌ ،ً و التوع ةٌ الب بٌ ةٌ و دورها ف حل المشكلبت الب بٌ ةٌ وسابل تكو نٌ الوع الب بٌ ،ً و أهم ةٌ تنم ةٌ الوع الب بٌ و ك فٌ ةٌ تحق قٌه ، والتوع ةٌ الب بٌ ةٌ المدرس ةٌ ، و منهج ةٌ التوع ةٌ الب بٌ ةٌ المدرس ةٌ ، والفصل الرابع قضا اٌ الب بٌة ف المدرسة الجزابر ةٌ وتناول واقع الترب ةٌ الب بٌ ةٌ ف المناهج الدراس ةٌ ، وآفاق للبهتمام بإدراجها ف نظام التعل مٌ بالجزابر، و أهدافها و المنهج اٌت المقترحة لإدماجها ف التعل مٌ الإكمال ،ً و النشاطات الثقاف ةٌ و الر اٌض ةٌ ف المدرسة الجزابر ةٌ ، والفصل الخامس خصص الحد ثٌ ف هٌ عن مجالات الصحة المدرس ةٌ ، و أهم تٌها ، وأهدافها وسابل تحق قٌها ، و أهم مجالاتها ، و مكوناتها، و الأمراض المدرس ةٌ و ك فٌ ةٌ الوقا ةٌ منها ، ثم الفصل السادس و ضٌم الإجراءات المنهج ةٌ للدراسة ، وتم ف هٌ ذكر مجالات الدراسة المكان ح ثٌ أجر تٌ الدراسة ف إكمال تٌ الشه دٌ سلطان على بن عمر ، و إكمال ةٌ وؼلبنة ببلد ةٌ جامعة ولا ةٌ الوادي، و تحتوى كلى الإكمال تٌ نٌ على 1488 تلم ذٌ واستؽرقت أسبوع نٌ لجمع الب اٌنات ، والمنهج الذي اعتمدته الدراسة و هو الوصف التحل لٌ بؽرض وصؾ واقع النشاط المدرس للجمع ةٌ الثقاف ةٌ و الر اٌض ةٌ المدرس ةٌ وتناوله للبعد الب بٌ ، و علبقته بوقا ةٌ صحة التلم ذٌ الجسم ةٌ من التعرض للمرض ، ولأجل جمع الب اٌنات من الم دٌان اعتمدت الدراسة على الملبحظة البس طٌة للب بٌة داخل المإسست نٌ ، والمقابلة ؼ رٌ المقننة مع المدراء و مشرف النشاط الب بٌ ف هٌما، و الاستمارة كؤبرز أداة لجمع المعلومات و الت وزعت على التلبم ذٌ، وذكر الأسال بٌ الإحصاب ةٌ المستخدمة ، وذلك لترجمة المعط اٌت المتحصل عل هٌا من الم دٌان إلى أرقام مٌكن التعل قٌ عل هٌا ، والفصل السابع: وتم ف هٌ تفر ػٌ الب اٌنات ، وتحل لٌها ، واستخلبص النتابج وتحل لٌها، وتفس رٌها ، وقد توصلت الدراسة إلى إجابات للتساإلات الفرع ةٌ أي أن النشاطات الثقاف ةٌ و الإعلبم ةٌ و الترف هٌ ةٌ ذات المنحى الب بٌ لها علبقة بوقا ةٌ صحة التلم ذٌ من التعرض للمرض ، وهو ما مثلته النسبة الأعلى عند الاخت اٌر دابما ف مختلؾ البنود و من خلبل ذلك تم الإجابة على التساإل الرب سٌ أي أن نشاطات الجمع ةٌ الثقاف ةٌ و الر اٌض ةٌ المدرس ةٌ ذات المنحى الب بٌ لها علبقة بوقا ةٌ صحة التلم ذٌ من التعرض للمرض ، وبعدها تم التطرق إلى الخاتمة و أهم التوص اٌت الت مٌكن الاستفادة منها ، و تمثلت ف : 1 ضرورة تفع لٌ أنشطة نوادي الجمع ةٌ الثقاف ةٌ والر اٌض ةٌ المدرس ةٌ ، والاهتمام أكثر ببرامج النوادي الب بٌ ةٌ و الخضراء . 2 تعم مٌ مشروع النادي الأخضر ف جل المإسسات التربو ةٌ عبر الوطن. 3 اعتماد التوع ةٌ كؤبرز وس لٌة ف نشاط النوادي لتعز زٌ صحة التلبم ذٌ وإشراكهم ف وضع الخطط ، وتنف ذٌها . 4 تكاثؾ جهود كل العامل نٌ ف المدرسة من ه بٌة التدر سٌ و عمال عند الق اٌم بتنف ذٌ مختلؾ الأنشطة الب بٌ ةٌ داخل المدرسة . 5 أهم ةٌ إشراك المإسسات التربو ةٌ مع بق ةٌ ه بٌات المجتمع )البلد اٌت ، جمع اٌت حما ةٌ الب بٌة ، المإسسات الإستشفاب ةٌ( ف وضع إستراتج اٌت لحما ةٌ الب بٌة ف الوسط المدرس ، و متابعة تنف ذٌها حرصا على سلبمة صحة التلم ذٌ من التعرض للمرض . 6 الاستفادة من تجارب الدول العرب ةٌ المتقدمة ف مجال اهتمامها ببرامج حما ةٌ الب بٌة ف مإسساتها التربو ةٌ خاصة دولة فلسط نٌ ،و البحر نٌ، و المملكة العرب ةٌ السعود ةٌ . 7 تفع لٌ المنهج اٌت المقترحة لإدماج الترب ةٌ الب بٌ ةٌ ف التعل مٌ ، و إدراجها كمادة مستقلة ، و الاستفادة من النشاط اللبصف ف تحق قٌ أهدافه