Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/28132
Title: عدم إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية وعلاقته بجنوح المراهقين دراسة ميدانية بمركزي إعادة التربية – باتنة
Authors: عبدلي, يمينة
Keywords: اشباع,حاجات,جنوح,مراهقين
Issue Date: 2010
Abstract: ملخص البحث: انطلاقا من أهمية مرحلة المراهقة ضمن مراحل النمو الإنساني، وما يميزها من مظاهر نمو مختلفة، وكذا ما ينبثق عنها من حاجات ومطالب من جهة، إضافة إلى تزامن ظهور الجنوح في هذه المرحلة وكذا الانتشار الواسع له، وما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع على حد السواء من جهة أخرى، برزت مشكلة هذه الدراسة، ونظرا لقلة الدراسات – في حدود علمنا- التي تناولت الحاجات النفسية والاجتماعية وأهمية إشباعها ارتأينا محاولة تسليط الضوء عليها من خلال الدراسة الحالية، والتي هدفنا من خلالها إلى معرفة الحاجات النفسية والاجتماعية للمراهقين وعلاقة عدم إشباعها بظهور السلوك الجانح لديهم، وقد اعتمدنا على الحاجات النفسية والاجتماعية التي تبناها العالم "ماسلو Maslow" ضمن الطرح النظري له، فجاءت صياغة المشكلة إجرائيا، كما يلي: هل لعدم إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية علاقة بجنوح المراهقين؟ وتم تبسيط هذه الإشكالية بطرح التساؤلات التالية: - هل عدم إشباع حاجة المراهق للأمن يؤدي إلى جنوحه؟ - هل عدم إشباع الحاجة للحب و الانتماء يؤدي بالمراهق إلى الجنوح؟ - هل عدم إشباع الحاجة لتقدير الذات يؤدي بالمراهق إلى الجنوح؟ - هل عدم إشباع الحاجة للانجاز وتحقيق الذات يؤدي بالمراهق إلى الجنوح؟ وقد سعينا لمعالجة موضوع الدراسة بطريقة أعمق، وبهدف الإجابة عن تساؤلات الدراسة بإتباع المنهج الإكلينيكي، وذلك من خلال دراسة الحالة لستة مراهقين جانحين( 03 ذكور، 03 إناث) تتراوح أعمارهم بين(13-18سنة) مقيمين بمراكز لإعادة التربية، وذلك بتطبيق وسائل مختلفة لجمع البيانات تمثلت في الملاحظة، المقابلة الإكلينيكية واختبار تفهم الموضوع TAT، وبعد تحليل النتائج المتحصل عليها بطرق كيفية وكمية تم التوصل إلى تحقق فرضيات الدراسة، حيث أن كل حالات الدراسة لم يتمكنوا من الوصول إلى الإشباع الكافي واللازم لحاجاتهم النفسية والاجتماعية، بسبب عوامل وظروف مختلفة حالت دون هذا الإشباع، وبالتالي أكدت الدراسة علاقة عدم إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية ودوره في انقياد المراهق وراء السلوك الجانح من جهة، كما أكدت على أهمية الإشباع السوي والكافي للحاجات النفسية والاجتماعية من جهة أخرى. و مهما كان حجم الإسهام العلمي و العملي لنتائج هذه الدراسة المتواضعة فانه لا يمكن أن نتجاوزه للتعميم، وذلك كوننا في مجال العلوم الاجتماعية، ولذلك تبقى النتائج محققة نسبيا ولا تتجاوز الحالات المبحوثة، وسيكون أجدى لو اتجه باحثون آخرون في دراسة هذا الموضوع بمناهج أخرى وعلى عينات أوسع، تكون أكثر تمثيلا للمجتمع، و باستخدام أساليب إحصائية تقترب أكثر من الموضوعية، هذه الأخيرة التي تبقى غاية ينشدها كل من يهتم بالبحث في مجال العلوم الاجتماعية. كما يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة من خلال أخذها بعين الاعتبار في تفعيل البرامج الإصلاحية وذلك بتبني إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية كهدف من الأهداف وذلك بهدف وضع حلول جذرية لظاهرة جنوح الأحداث.
Description: جامعة محمد خيضر بسكرة
URI: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/28132
Appears in Collections:Département des sciences sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
عبدلي_يمينة.pdf1,09 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.