Please use this identifier to cite or link to this item: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/8733
Title: واقع تسيير الموارد البشرية في المنشآت الرياضية دراسة ميدانية لمركب 18 فبراير بسكرة
Authors: بلقيدوم احمد
Issue Date: Jun-2016
Abstract: تطرقنا في بحثنا هذا إلى معرفة واقع تسيير الموارد البشرية في المنشات الرياضية ،حيث جاءت إشكالية هذا البحث كما يلي: - هل تعتمد الادارة على تطبيق وظائف الادارة الرياضية في تسيير الموارد البشرية ؟ وجاءت فرضيات البحث على الشكل التالي : فرضيات البحث: افترضنا كجواب لإشكالية بحثنا ما يلي: - تعتمد الادارة على التخطيط في تسيير الموارد البشرية . - تعتمد الادارة على التنظيم في تسيير الموارد البشيرية . - تعتمد الادارة على الرقابة في تسيير الموارد البشرية . وللإجابة على الاشكالية والتساؤلات سخرت عينة بحث مكونة من 60 موظف بمركب 18 فبراير بولاية بسكرة ،شملت الدراسة موظفي وإداريي المركب ،حيث دامت مدة الدراسة شهرا كاملا (ماي) للسنة الدراسي2015/2016 وتم اتباع المنهج الوصفي في هذا البحث وذلك عن طريق توزيع استمارات استبيانية خاصة بموظفي وعمال المركب. ومن خلالها توصلنا إلى النتائج التالية : • مدى إدراك موظفي المنشآت الرياضية لأهمية وظيفة التخطيط في العمل الإداري مما يسهل عليهم تنظيم وتسيير وإدارة المنشآت الرياضية, وهذا يؤدي إلي تحقيق الفرضية الأولى. • جميع الموظفي يملكون فكرة عامة على أن يكون الإداري هادئا ومتزنا عند استغلاله للعمليات الادارية. • نستنتج أن جميع الموظفين يهتمون بعملية التنظيم ويوظفونها في إدارتهم وتسييرهم للمورد البشري,وهذا ما يؤدي حتما إلي تطوير التفكير الإداري والتخطيط , وهذا يؤدي حتما إلي تحقيق الفرضية الأولى. • إبراز إلمام معظم الإداريين لمفهوم شامل للوظائف الإدارية عامة والتنظيم خاصة,كما أجمع مدراء المنشآت الرياضية على أن التنظيم يعتبر من الوظائف الإدارية والأساسية في عملية التأثير على الأفراد قصد تشجيعهم لتحقيق الأهداف المسطرة,وهذا ما يؤدي إلى تحقيق الفرضية الثانية. • ميول معظم مدراء المنشآت الرياضية بنسبة كبيرة إل استعمال أو تطبيق التنظيم في إدارة وتسيير المورد البشري للمنشآت الرياضية,واعتباره أساس لتحفيز الأفراد ودفعهم إلي العمل من خلال إثارة العمل الجماعي والنهوض بالكفاءات المشتركة بجميع الأشخاص وحسن استغلالها ,كذلك إدراك المدراء على ضرورة امتلاكهم لهاته الوظيفة بغية تحقيق تسيير جيد ومنظم لعمال وإداريي المنشاة . وبذلك يكون قد تم تحقيق الفرضية الثانية. • نستنتج أن دور الرقابة ومدى نجاعتها وفعاليتها في تسيير المورد البشري داخل المنشاة تكمن في قيام المكلفين بهذه العملية بصفة دائمة وملازمة كمتابعة إبراز الدور الفعال لعملية ووظيفة الرقابة في تحقيق النتائج المرجوة والمبتغاة،إذ يتوجب وجود معايير رقابية وقياسية دقيقة للأداء ثم تشخيص المشكلات وعلاجها، وهذا يحقق الفرضية الثالثة. جميع موظفي وإداريي المنشآت الرياضية لهم رؤية واحدة مفادها تطبيق وتكريس والعمل وفق الوظائف الإدارية الأساسية وذلك قصد تسيير المورد البشري للمنشاة. الاقتراحات : • تشجيع الطلبة والباحثين للقيام بإثراء الموضوع بصورة جيدة وأكثر دقة . • إجراء تربصات تكوينية في مجال تسيير الموارد البشرية داخل المنشآت الرياضية . • الاعتماد على مدراء متخصصين في جميع المصالح الموجودة على مستوى الإدارة . • وضع برامج خاصة بالإدارة ومراقبتها . • وضع أسس علمية لاختيار اللجان المسيرة للمورد البشري للمنشآت الرياضية.
URI: http://archives.univ-biskra.dz/handle/123456789/8733
Appears in Collections:Institut des sciences et techniques des activités physiques et sportives (ISTAPS)

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
مذكرة بلقيدوم أحمد.pdf2,13 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.